الفن الافريقى وجمال رانيا جبر الله مصممة الأزياء
كتبت. علياء حلمي
رانيا جبرالله خريجة كلية الفنون الجميلة امرأة مغتربة مقيمة فى دولة الإمارات العربية المتحدة تتحدى الصعاب بأدوات الجمال بريشتها المبدعة قد تصمم لنا أجمل الأثواب فاحساسها وشغفها للرسم ودمجها للألوان يجعلها متميزة فى مجال الموضة العالمية وقدنجحت رانيا جبرالله أن تلفت الأنظار بأحدث تصميم للثوب السوداني والفن الافريقى وجماله
عندما سئلت رانيا جبرالله عن أمنيتها أجابت أنها تتمنى أن يكون لها براند خاص بها تعكس فيه الفن الأفريقي عموما والهوية السودانية خصوصا .
ورسالتها التى تعكسها من خلال فنها مهما كانت الصعاب التى تقابلها إنك تقدر تنجز وتتخطى كل الصعاب وإن المرأة ليست بكائن ضعيف فهى قادرة أن تحقق أحلامها .
وقد أوضحت رانيا جبرالله إن مقومات نجاحها كامرأة مغتربة هى ثقتها بالله وبنفسها وإصرارها على النجاح ومسئوليتها إن فنها رسالة للجميع واختيار ألوانها أدواتها وعزيمتها ودعم أصحابها وأسرتها كسند دائما هم مقومات نجاحها ودائما يجب أن تبدع وتنمى مهاراتك حتى تكون ناجحا فى مجالك .
وقد أثمرت رانيا جبرالله مصممة الأزياء
المصممة رانيا جبرالله المبدعة المتميزة دائما فى لقائها فهى مشهورة بالرسم على القماش وقد يزدهر فنها فى القماش بتنسيق ألوانها دائما وفهى فنانة ومبدعة فى ديكورات المنزل من ستائر ومخدات وقد يحظى إعجاب الكثيرين من كل الجنسيات فى ذلك وتبدع فى تصميم الشنط وجمالها وذوقها فى تصميم كل مفروشات المنزل وكان لها لقاءات كثيرة من خلال مشاركتها فى معارض كثيرة وبازارات فقد شاركت فى دولة الإمارات العربية المتحدة فى مهرجان الشعوب ومن خلال مشاركتها فى مصر فى ملتقى الأزياء العربي وقد كرمت في الملتقى بوجود جنسيات كثيرة وقد حظى تصميمها أنظار الجميع بألوانه وأصالته الذى استمدت ألوانه من الطبيعة الخلابة وقد صرحت رانيا فى لقائها المثمر إن الثوب السوداني واحدًا من أبرز مميزات هوية المرأة السودانية وأحد أشكال التراث السوداني التي ظلت صامدة بتعاقب الأزمان، وترتديه النساء في كل أنحاء البلاد تقريبًا محتفظا بأصالته ومواكبته لعالم الموضة .
أوضحت رانيا جبرالله إن الراحة النفسية أهم شئ لان الفنان الحقيقي هو من يعمل فى راحة نفسية وليست للتجارة والكسب فيبدع بريشته وألوانه .