كتب / سعيد حسن
يعتبر النعناع أحد أهمّ الأعشاب الطبيّة العلاجيّة وأكثرها شيوعاً في البلاد العربيّة، فهو ذو رائحة عطرة نفّاذة وطعم منعش ورائع، لأنّه يحتوي على الزيوت الطيّارة، ويمكن إضافته إلى السلطات طازجاً أو مجفّفاً، ويُشرب دافئاً مع الشاي لإضافة نكهة لذيذة عليه أو بشكلٍ منفصل، ويفضّل عدم غلي أوراق النعناع مع الماء بل سكب الماء المغليّ على الأوراق ونقعها فيه لمدّة عشر دقائق، ثمّ شربه والاستمتاع بفوائده الصحّيّة الكثيرة.
وعشب النعناع تُزرع في المناطق المعتدلة لذا فهي متواجدة بكثرة في دول آسيا، ومناطق من دول أوروبا، وهي عشبة معروفة منذ أقدم العصور وكانت تستخدم لعلاج الكثير من الأمراض، ولعشبة النعناع أنواع كثيرة كالنعناع البريّ، والأستراليّ، والهشّ، والمائيّ، والآسيويّ.
النعناع المغلي
يفيد في علاج داء النقرس وتجديد خلايا الدم الحمراء، وزيادة نسبة الهيموجلوبين في الدمّ، لذا فهو مفيد لعلاج مرض فقر الدم ” الأنيميا “.
تهدئة الأعصاب والتخلّص من مشاعر التوتّر والعصبيّة الزائدة، كما أنّه يساعد على الاسترخاء وتحمّل الضغوطات النفسيّة.
تنشيط الجهاز البوليّ فهو مدرّ طبيعيّ للبول، ومطهّر من البكتيريا ومنشّط للكلى ومسكّن للمغص الكلويّ الناتج عن وجود الحصوات في الكلى والمثانة.
تسكين الصداع العاديّ والشقيقة ولكن لا بدّ من إضافة السكّر إليه لإعطاء نتيجة أفضل.
علاج الالتهابات بشتّى أنواعها كالتهاب المفاصل الروماتيزميّة. الحدّ من حكة الجسم المزعجة التي تسبّبها الحساسيّة.
للنعناع فوائد تعود على صحة الجهاز الهضميّ فهو مليّن للأمعاء، ومكافح للإمساك، وطارد للديدان المعويّة؛ لاحتوائه على زيوت فعّالة في قتل الديدان والطفيليّات والبكتيريا، وهو كذلك يخلّص الأطفال من الإسهال، ويطرد الغازات والنفخة من البطن للكبار والأطفال، كذلك فهو مسكن لمغص البطن، ويزيل رائحة الفم الكريهة، ويمنع البواسير ويعالجها، ويخفّف من الشعور بالغثيان خاصّة في الصباح الباكر ويمنع القيء، كما يعالج حموضة المعدة، بشرط شربه دون سكّر.
علاج مشاكل الجهاز التنفسيّ، حيث يزيل البلغم من الحلق والصدر، ويحسّن التنفس، ويعالج السعال المزمن، ومرضى الربو التحسّسيّ الذين غالباً ما يعانون من ضيق التنفس.
يسكّن آلام الأسنان الناتجة عن تسوّس الأسنان، أو التهاب أعصابها الداخليّة، أو الناتجة عن التهابات اللّثة.
مدرّ للحيض المحتبس، ويخفّف التقلصات المرافقة للحيض. إزالة البقع الداكنة من البشرة، وتحسين مظهرها وتفتيح لونها بشكل طبيعيّ. تنشيط عمل المخ والدماغ، وتحسين أداء عضلة القلب، والدورة الدمويّة.
مفيد في حالات الزكام والإنفلونزا، فهو يعالج التهاب الحلق والحنجرة إذا استخدم كغرغرة.