تقع قرية شاني شينغابور في محافظة تتضمن أعلى معدلات الجرائم في الهند، إلا أن لم تشهد جريمة سرقة منذ حوالي 400 عام.
قال تقرير لشيكة ( سي ان ان) الخميس 23 يونيو، 2016 :”في شاني شينغابور نعيش أسلوباً بالحياة مفعماً بحس الأخوة. لا يوجد هنالك خلاف بين السكان. لا توجد جرائم قتل أو أي جرائم أخرى هنا. المنازل لا تملك أبواباً أو أقفالاً أو مفاتيح. جميع السكان يعيشون سوياً وقلوبهم متحدة”.
شاني شينغابور هي قرية في محافظة مهاراشترا. سكان القرية يبلغ عددهمحوالي ثلاثة آلاف يعبدون إلهاً هندوسياً.. شاني. ويؤمنون بأن شانيسيحميهم من أي نوع من الأذى.
فايبهاف بيتكار، ضابط شرطة: “لقد عملت في الكثير من المدن والمناطقالريفية. وبالنسبة لي، فإنه لا يوجد أي مكان في العالم مميز مثل هذه القرية. ومنذ حوالي 400 عام لم تحدث هنا عمليات سرقة، والأهالي لديهم إيمان قوي بأن القرية لن تتعرض لعمليات سرقة وأن الإيمان حافظ على ثباتها. وسواء بقيهذا النظام على حاله أو تغيّر فإن ذلك يقع على عاتق الأهالي”.
بالشاهب روغاناث، صاحب محل تجاري ورئيس القرية: “في بعض الأحيان، حتىلو غادرت هذه القرية لشهر، فإني أعمل على إغلاق محلي بلوح خشبي معتمداًعلى ذلك اللوح الخشبي وايماني بالإله شاني. قد أبقى خارج القرية لمدة تتراوحبين 10 و 15 يوماً. وحتى حينها لا يساورني الشك بأن ممتلكاتي ستتعرضللسرقة”.
“إن كنت مؤمناً وملتزماً بالفعل تجاه الإله شاني. ابنِ منزلك في أي مكان ولاتضع له أبواباً، فالإله شاني سوف يحميك بالتأكيد. إن حالتنا المميزة سببها الإلهشاني. واليوم، فإن الجيل اليافع لديه الالتزام ذاته نحو الإله شاني.. كما فعلأسلافنا. لكن إلى متى سيستمر هذا الإيمان؟ الوقت فقط سيظل شاهداً علىذلك”.