القسام يقتحم الحدود ويقتل ويأسر عشرات الصهاينة
متابعة هاني حسبو.
إن موعدهم الصبح.. ” هكذا ساء صباح المنذرين اليوم على حدود فلسطين المحتلة، حيث باغتتهم كتائب القسام بآلاف الصواريخ، واجتياح بري وجوي للأرض الفلسطينية المحتلة، فيما يسمى مستوطنات الغلاف، في مشهد غير مسبوق ويفوق الخيال!
معاريف العبرية عبرت عن حالة الذهول التي تسود بقولها إن “ما يجري لا يشبه أي شيء عرفناه في القتال ضد حماس من قبل”. وفي حين أكدت استخبارات الاحتلال قبل أسبوعين أن حماس وجناحها العسكري مردوعة! تصدرت اليوم الصحف العبرية حالة الصدمة لجهاز الاستخبارات الصهيوني، ومواقف الدهشة من الهجوم الذي شل الكيان.
حماس وجناحها العسكري استمرت بتحذيراتها للاحتلال بأن ثمن الاعتداء على الأقصى سيكون باهظا.. واليوم قال لهم القائد العام محمد الضيف: انتهى الوقت الذي تعربدون فيه دون حساب
وسيطرت مجموعات النخبة في كتائب القسام على مستوطنات ومواقع عسكرية لجيش الاحتلال في غلاف غزة. إذ استيقظ الاحتلال على صدمة إطلاق 5 آلاف صاروخ دفعة واحدة، تبعها عملية اقتحام للحدود الفلسطينية المحتلة من الجو والبر والبحر، في عملية أطلق عليها القسام “طوفان الأقصى
وأظهرت الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي جثثـًا لجنود الاحتلال والمستوطنين، بعد قتلهم داخل مواقعهم، كما أكدت مصادر صحفية أن المقاومين نجحوا في احتجاز مستوطنين وجنود، وأسر العشرات منهم.
ونشرت كتائب القسام صورا ومقاطع فيديو لمقاوميها يسيطرون على مستوطنات “الغلاف” وينتشرون أمام منازل المستوطنين، ويشتبكون مع قوات الاحتلال. كما أظهرت مقاطع أخرى مقاومين ينزلون على المستوطنات عن طريق المظلات والطائرات الشراعية.
وقالت مصادر محلية، إن المقاومين سحبوا مستوطنين وجثثاً إلى داخل قطاع غزة، ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع لإدخال جثث مستوطنين وجنود أسرى أحياء.
ولم يعلن جيش الاحتلال حتى اللحظة تفاصيل عن هذه العمليات أو المواقع التي اقتحمتها المقاومة.
المصدر المركز الفلسطيني للإعلام.