القصاص .. من تاجر المخدرات
بقلم الدكتور /محمد النجار
تاجر المخدرات مجرم قاتل لشباب الأمة ومستقبلها ، قد يرتفع في الدنيا من المكاسب العالية من تلك المواد القاتلة للفرد والاسرة والأمة بأكملها،وويل له ولأولاده الذين يأكلون الحرام، وويل لهم في مواجهة ضحاياهم يوم القيامة.
وإذا كانت الخمر تُذهب العقل وربما ارتكب شاربها الجرائم ، فقد قَالَ عنها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لَعَنَ اللَّهُ الْخَمْرَ ، وَشَارِبَهَا ، وَسَاقِيَهَا ، وَبَائِعَهَا ، وَمُبْتَاعَهَا ، وَعَاصِرَهَا ، وَمُعْتَصِرَهَا ، وَحَامِلَهَا ، وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ)
فإن المخدرات أشد فتكا وخطرا بالإنسان من الخمر ..ولهذا لزم التشديد في شأن مروجيها ومهربيها ؛ لما ينبني على عملهم من الشر والفساد .
((إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الآخرة