الكويت – سيد غريب مجاهد
رفعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدولة الكويت أصدق التهاني والتبريكات إلى سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، حفظه الله، بمناسبة مرور عام على تزكيته السامية لولاية العهد، متمنية لسموه دوام التوفيق والسداد في خدمة الوطن ومواصلة مسيرة البناء والنهضة.
وفي تصريح خاص، أعرب راعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالكويت، القمص بيجول الأنبا بيشوي، عن بالغ التقدير والاعتزاز بشخص سمو ولي العهد، مشيرًا إلى أن هذه المناسبة الوطنية “تُجسد قيم الوفاء والولاء لوطنٍ عزيز، وتؤكد على الثقة الكبيرة التي يحظى بها سموه من القيادة والشعب على حد سواء”.
وقال القمص بيجول:
“في هذه المناسبة العزيزة، نستذكر استحقاق سموه للتزكية السامية، كرجل دولة مشهود له برجاحة الفكر ونقاء السيرة وصدق التوجه. فقد جاء إلى موقع المسؤولية محمّلاً برصيد من الثقة والاحترام، وها هو يواصل دوره عبر نهج وطني رصين ومقاربات إصلاحية تُعلي من شأن الدولة ومؤسساتها”.
تهنئة من قداسة البابا الأنبا تواضروس ونيافة الأنبا أنطونيوس
وأضاف القمص بيجول أنه ينقل بهذه المناسبة تهاني قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ونيافة الأنبا أنطونيوس، مطران القدس والكويت والشرق الأدنى، إلى سمو ولي العهد، مشيدين بخصال سموه ومواقفه الوطنية التي تعكس روح القيادة والمسؤولية.
سموه يحظى بمحبة المواطنين والمقيمين
وأكد راعي كاتدرائية مارمرقس بالكويت أن الكنيسة القبطية “تثمّن بإجلال المكانة الرفيعة التي يحظى بها سمو ولي العهد في قلوب المواطنين والمقيمين على حد سواء، لما يتمتع به من دماثة خلق، وحكمة قيادية، وشخصية جامعة تنشد الخير للجميع”.
وفي ختام تصريحه، قال القمص بيجول:
“نصلي من أجل أن يديم الله على دولة الكويت نعمة الأمن والاستقرار، وأن يُسدد خطى سمو ولي العهد، ويُبارك قيادة سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ويحفظ الشعب الكويتي في وحدته وازدهاره وتلاحمه الوطني”.
