القمص بيجول يهنئ قيادة وحكومة وشعب الكويت بالأعياد الوطنية وشهر رمضان المبارك

 القمص بيجول الأنبا بيشوي: تلاقي الأعياد والمناسبات في الكويت يعكس تلاقي القلوب

الكويت – سيد غريب مجاهد

هنأ راعي الكنيسة القبطية المصرية في الكويت، القمص بيجول الأنبا بيشوي، قيادة وحكومة وشعب الكويت بمناسبة العيد الوطني الـ 64 وعيد التحرير الـ 34، وكذلك بقرب حلول شهر رمضان المبارك، متمنيًا لدولة الكويت المزيد من التقدم والازدهار، ولقيادتها الحكيمة التوفيق والسداد.

وأكد القمص بيجول أن هذه المناسبات الوطنية والدينية تعكس روح المحبة والسلام التي تجمع أبناء الكويت من مختلف الطوائف، مشيرًا إلى أن تلاقي الأعياد في الكويت يتبعه تلاقي القلوب في جو من التآخي والتسامح.

التسامح الديني يعزز الوحدة الوطنية

أوضح القمص بيجول أن الكويت تشهد هذه الأيام احتفالات وطنية عظيمة تتزامن مع استعدادات استقبال شهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أن غبقة رمضان التي تنظمها الكنيسة القبطية المصرية سنويًا تحت اسم “غبقة المحبة”، تمثل نموذجًا فريدًا للترابط الاجتماعي، وستقام هذا العام في الثاني عشر من مارس.

كما لفت إلى أن تزامن صوم المسيحيين مع صوم شهر رمضان هذا العام يُذكرنا بالمشتركات الدينية العميقة، وأهمها عبادة الإله الواحد، والمحبة، والتسامح، والإخلاص في العمل والعطاء، مما يعزز الروابط الإنسانية بين الجميع.

الكويت نموذج في التنمية والتقدم

وفي حديثه عن المناسبات الوطنية، أكد القمص بيجول أن العيد الوطني للكويت يمثل ذكرى الاستقلال والتقدم الذي حققته الدولة عبر العقود، بينما تعكس ذكرى التحرير تضحيات أبناء الكويت وصمودهم في مواجهة التحديات. وأشاد بجهود صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في تحقيق التنمية المستدامة وتحويل الكويت إلى دولة عصرية متقدمة.

تحيات الكنيسة القبطية لقيادة الكويت

واختتم القمص بيجول تصريحه بنقل تحيات وتهاني قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني، بابا وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ونيافة الأنبا أنطونيوس، مطران القدس والكويت والشرق الأدنى، إلى قيادة الكويت وشعبها بهذه المناسبات الوطنية والدينية العظيمة، متمنيًا للكويت مزيدًا من الأمن والاستقرار والتقدم.