بقلم / محمد السيد راشد
القوة هي مطابقة تطلعات الروح وطموح الذات بما تحققه النفس
القوة ان تكون ذاتك
لا تخجل لا تنحني لا تميل
لا تترك ما تريد
لأن الإنسان خلق من
إرادة الله الشمولية
والإرادة من الريد الحب
وكل الله الإنسان بإدارة شئون الأرض كامله بإرادة مشتركة بين الإنسان وربه بوصلتها الإنسان بإرادة حرا طليقه واحتقظ بالقدر والرزق والحب لذاته لضمان العدل في الأرض
لماذا أحتفظ الله بإرادة الحب الشاملة العامة والخاصة لذاته ولم يتركها في حالتها العامه والخاصه للإنسان
وهذا واضح في كلام الله قال تعالى في القرآن الكريم :
(وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي ) سورة طه الآية 29 ، والمقصود سيدنا موسى.
دا يبين الحب في إرادته العامه من الله أيضا مع الشمولية
اما الخاصة فتظهر في خطاب الله جل جلاله للرسول صلى الله عليه وسلم بقوله :
(وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولا ) سورة الأحزاب الآية 37 الي آخر الذكر الحكيم
والآية نزلت في زينب بنت جحش وفي زوجها زيد بن حارثة
وقد رفع الله الظلم الواقع علي زينب بتطليقها وتزوجيها لمن تحبه ويحبها
عشان كدا الحب الحقيقي الصادق لازم ينبع
من حب شامل هو حب الله
من لا يحب الله لا يحب
حب عام هو حب طبيعة نوع
الطرف الآخر سواء ذكر او أنثي
حب خاص وهو
الحب الطبيعي المجرد
الذي بوابته الروح
إلي الجسد
اما الجسد لم ولن
يذهب للروح أبدا
القوة ان تكون ذاتك
كما خلقك الله
اما لو تركت الإرادة العامة والخاصة في الحب للإنسان هيفسد في الأرض لذالك جعل الله سر الروح عنده وحده
مقتطفات من كتاب “الهروب من الذات ” تحت الطبع
للكاتب والشاعر / محمد السيد راشد