أراء وقراءاتمصر

القيادة السياسية لن تسمح بنقل أرض المعركة لمصر

بقلم / الكاتبة نجوي رجب

أحداث متلاحقة منذ عملية طوفان الأقصي الذي قامت بها المقاومة ضد الإحتلال الإسرائيلي الغاشم الذي يقتل الحجر والشجر قبل البشر العزل والنساء والأطفال ، وعاش في الأرض فسادا يحتمي بأمريكا والمجتمع الدولي الظالم .

ولكن في ظل كل هذه الأحداث والمتابع بدقة لموعد تنفيذ عملية طوفان الأقصي يوم ٧ أكتوبر وبعد ذكري انتصارات القوات المسلحة المصرية بحرب السادس من أكتوبر ١٩٧٣ على القوات الإسرائيلية ب ٥٠ عام ، نجد أن كل التوقعات والسيناريوهات محتملة ، وأن الهدف منذ البداية هي مصر ، والمؤامرة المقصود منها دفع الفلسطينين إلى الحدود المصرية لتوطينهم في سيناء ، وتفريغ القطاع من ساكنيه ، وغلق ملف القضية الفلسطينية وحل الدولتين على حساب مصر ، ولا تستبعد أن تكون إسرائيل نفسها على علم بالضربة ومخططه لها .

القيادة السياسية المصرية والجيش المصري لن يسمح بنقل أرض المعركة لمصر ، وتحذر من دعوات نزوح الفلسطينين على الحدود المصرية ، واستفزاز مصر .

والكل يعلم أن أمريكا تقف خلف إسرائيل ، ومصر أذكي من أن تتورط في حرب أمام أمريكا يدخل فيها الروس وتكون مصر هي أرض المعركة لروسيا وامريكا .

معبر رفح سيدخل منه كل المساعدات الإنسانية والإغاثية ، ويستقبل الجرحي والمصابين ، فمصر دائماً تقف مع الأشقاء في كل الظروف ، والقضية الفلسطينية في قلب كل مصري ، ونصب عين القيادة السياسية ، ومصر يوجد على أرضها ٩ مليون لاجئ مكرمين ويعيشون بأمن وأمان ، ولكن لن ترضي مصر ابدا أن تحل القضية الفلسطينية على حساب أرضها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.