الرياضة

الكاتب الصحفي الكبير صالح إبراهيم يكتب : الأهلي يسعد جماهيره الوفية بالأداء والرباعية

 

**الأهلي ..صانع السعادة..حقيقة تأكدت للجمهور العظيم على مر السنين..بالطبع يسعد محبو الأهلي عندما يحقق اافوز ولكنهم لا يتركون ناديهم الحبيب على الحلوة والمرة..وهذه المرة أنا متأكد ان الجمهور الوفي الذي ملأ جنبات الاستاد العريق سيشعر بسعادة أكبر من أي وقت مضى لأن الفوز اليوم على فريق شبيبة القبائل الجزائري  الشقيق جمع بين الأداء الجيد ورباعية يتنافس كل هدف منها في الجمال..حتى أن الهدف الوحيد لصالح المنافس فقد سجلناه بأقدامنا خطأ من ياسر إبراهيم الذي عليه ان يراجع نفسه باعتباره من أهم اللاعبين المخلصين وينتفض إذا حدث الخطأ غير المقصود سعيا للتعويض ..وله في ذلك صولات وجولات..

**على الرغم من إن الخواجة الدنماركي قد أكد على لاعبي النسر الأحمر في غرفة الملابس وقبل مباراة اليوم قاعدة الانطلاق لاستعادة كأس الأميرة الإفريقية بإذن الله وأهم الخطوات السعي لتسجيل هدف مبكر وحمل تلك الأمانة لرأس الحربة محمد شريف العائد من الإصابة ومعهم زيزو وبن شرقي وتريزجيه ..فرسان المقدمة ..لكي تكون هذه مهمتهم الأولى مع العرض الجميل..

**لكن الجمهور الغفير الذي ألهب جنبات الاستاد حماسا متدفقا ..توجس خيفة من أداء الأهلي في أول ٢٠ دقيقة من المباراة التي أعلن فيها الفريق الجزائري عن نفسه مع حارس “حديد” مؤكدين أنهم لا يخشون زئير الجماهير..

**كان المدرب الدنماركي متيقظا ، فأخذ يوجه لاعبيه من الخط وبالفعل كان لذلك فعل السحر ،إذ انتفض لاعبو الأهلي بقوة وجاءت بشائر الفرج برأس تريزجيه وفي نفس الوقت يستحق الحارس الجزائري “حديد” الإشادة لأنه اسم على مسمى..تصدى لكرات عديدة كان يمكن أن تكون أهدافا بسهولة وبعد ٣ دقائق نجح محمد شريف في تسجيل هدف التعزيز الغالي  وهدفه الأول بعد العودة من الإصابة ليؤكد للمدرب والجماهير أنه قادر على هذه المهمة في غياب المصابين..

**بدأ الشوط الثاني بفورة وضغط من شبيبة القبائل مما يسفر عن هدف العودة إلى المباراة في الدقيقة ٥٧ وربما هذا الهدف المشترك بين ياسر إبراهيم ومحمد الشناوي أصاب حارس مصر الأول بالإحباط ولم يستطع ان يكمل المباراة ليخرج قبل نهايتها بقليل ويحل محله -المتألق مع المنتخب- مصطفى شوبير،  ليتذكر الجمهور مباراة الرأس الأخضر الأخيرة عندما صد ركلات الحظ الترجيحية بمل ثقة واقتدار..

**يجري الدنماركي تغييراته لينزل إمام عاشور وسط ترحيب غير مسبوق من الجميع ،بديلا لزيزو الذي أدى واجبه وإن عانده الحظ إلى حد كبير..ويسجل تريزيجيه الهدف الثالث للفريق والثاني له في الدقيقة ٨٤ تلبية لوصية توروب

**وتكافىء السماء هذا التجمع الأسطوري الذي ملأ الاستاد بهدف رابع  في الوقت بدل الضائع  ..يسجله إمام عاشور بعد فشل الحارس حديد في إمساك الكرة ويفرح الجميع بهدف التميز الذي أكمل الرباعية ووضع الأهلي في صدارة المجموعة بعد فوز يانج أفريكانز  على أرضه بهدف على الجيش الملكي وترتفع معنويات الجميع قبل اللقاء الصعب الجمعة القادمة مع الجيش الملكي على ملعبه.

الكاتب الصحفي صالح إبراهيم 

مدير تحرير أول بجريدة الجمهورية

أهلاوي وأفتخر

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى