**لأول مرة في تاريخ الديمقراطية الأمريكية،يتحدث مرشحو الرئاسة في مؤتمراتهم الانتخابية عن القضية الفلsطيnية وإنهاء الحرب في غzة وإنقاذ لbنان من الظمار الذي يمارسه جيش الkيان
بهدف استئصال المقاوmة الوطنية التي يمثل حzب الlه
**نقلت الأنباء تصريحات للمرشح الحالي والرئيس السابق دوn الد tرامب عقب اجتماعه بزعماء الجاليات العربية في الولايات المتحدة بأنه سبعطي الاولوية فوز انتخابه لإنهاء الحرب في غzة و لbناn وإعادة الرها&ئن المحتجزين لدي hماs
**أيضا قدمت المرشحة الديمقراطية كاmيلا هاريs في مؤتمرها الانتخابي (السبت ) رؤية مبدئية متكاملة الأركان ..أشارت فيها إلى معاناة شعبي غzة و لbناn والدمار الواقع وإعادة الرهائن بالطبع..
مؤكدة أنها على إطلاع مسبق على الملف كنائبة للرئيس بايdن
**ببساطة شديدة ، أرى – ومعي الكثير من المراقبين والمهتمين – أن هذه الوعود قد تكون مجرد طعم يقدم للأمريكيين من أصل عربي ومسلم ومعهم شباب الجامعات الذين يواصلون الآن مظاهرات التأييد للمقاwمة الفلsطيnية والاستنكار للمذاب7 والجرائm ومحاولات 7رق الأرض والتhجير القسري للسكان..مشيرين إلى ما سبق أن اعلن عنه تراmب – أثناء ولايته الأولى – في حفل إعلان التطبيع مع الدول الخليجية بالبيت الأبيض بحضور رئيس الوزراء الاsرائيlي الحالي -بخصوص الشرق الأوسط الجديد والذي جدد عزمه على تطبيقه أمام الأمم المتحدة منذ فترة وجيزة..
**كما أن العالم كله -شرقه وغربه- يعلم ويرى الكم الهائل والرئيسي من الدعم الأمريكي لtل أبiب لتمضي في تنفيذ مخططها تحت مظلة حماية أمن اsرائيl
**تعالوا نتطلع إلى مصير هذه الوعود خلال الأيام القليلة القادمة بعد إجراء الانتخابات الأمريكية يوم الثلاثاء ..هل تتحقق أم تكون وهما أو سرابا ؟
الكاتب الصحفي صالح إبراهيم
مدير تحرير جريدة الجمهورية
صاحب مدرسة متميزة في الديسك الصحفي