الكويت – سيد غريب مجاهد مراسل جريدة وضوح
جمعت الكنيسية القبطية في الكويت المصريين والكويتيين في” غبقة المحبة ” التي تحرص على اقامتها في شهر رمضان من كل عام ، بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة والدبلوماسيين والإعلاميين ورجال الدين المسلمين والمسيحيين يتقدمهم السفير المصري بالكويت أسامة شلتوت.
والقى السفير شلتوت كلمة أكد فيها أن الالفة والمحبة التي تشهدها غبقة المحبة في رمضان هي إحدى صور تلاحم المصريين وترابطهم في إطار المواطنة والأخوة ، مشيداً بكل من حرص على الوجود في هذه الغبقة، لأنه يعد دليلا صادقاً على الأخوة بين المصريين باختلاف ألوانهم سواء في الداخل أو الخارج، وهو النموذج الذي نصدره للعالم كله مؤكدين أن المصريين يد واحدة على مر الزمان ومتفانون في حب مصر وخدمة وطنهم،
وأضاف السفير قائلا : جمعنا يأتي بعد العاشر من رمضان ذكرى يوم العزة والكرامة الذي ظهر فيه التلاحم بين أبناء الكويت ومصر ودمجت دماء العرب مسلمين وأقباطا دفاعا عن الوطن في حرب 1973.
من جانبه، أكد القمص بيجول الأنبا بيشوي راعي الكنيسة القبطية بالكويت أن مصر والكويت دائما ما تشتركان في المحبة والتسامح وأن الدعوة لهما دائما ما تستلهم البشرية كلها لقيم التضحية والعطاء والولاء، وهي في مجملها قيم تساهم في تماسك مجتمعاتنا ووحدتها وتعزز من عوامل التنمية والنهضة والتقدم المستقبلية.
ونقل راعي الكنيسة القبطية المصرية في الكويت إلى قيادة الكويت وشعبها تهاني البابا تواضروس الثاني، بابا وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية في مصر وبلاد المهجر، بمناسبة شهر رمضان المبارك، وتمنياته للكويت وشعبها بمزيد من الاستقرار وأن تظل دوما وطنا للمحبة وحضنا للسلام.
شهد الاحتفالية الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكويت والشرق الأدنى،وأكد أن دولة الكويت بلد يحتذى به في التعايش السلمي والعطاء والكرم، وأن حكام الكويت وأمراءها هم مَن زرعوا هذا الحب والعطاء في أبناء الشعب على مر العصور، لذلك دائما أن شعب الكويت جُبِلَ على ذلك منذ نشأته الأولى وذلك ليس بغريب عن شعب طيب الأعراق ومعطاء بلا حدود.، والدليل “غبقة المحبة” التي نحضرها الآن، فهي اسم على مسمى لأن الكويت بلد الحب والعطاء.