كتب – محمد السيد راشد
تقدمت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، باعتذار للكاثوليك والجماعات المسيحية، عقب الهجوم الكبير الذي شهده حفل الافتتاح، بعد استعراض لوحة العشاء الأخير للفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي.
وقررت اللجنة الأولمبية، مسح الفيديو الخاص بحفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، بعد تجسيد لوحة العشاء الأخير، من قِبل فنانين متحولين جنسيًا، كما ظهر المغني فيليبي كاترين الذي ظهر عاريًا ليجسد ديونيسوس، وهو مجسد النبيذ اليوناني الذي يعبدونه المدمنون الكافرون بالله عز وجل وجميعهم ملحدون.
وصرحت المتحدثة باسم أولمبياد باريس 2024 “آن ديكامب” في مؤتمر صحفي: (إنه لم تكن هناك نية أبدًا لإظهار عدم الاحترام لأي مجموعة دينية، ولكن حفل الافتتاح كان يهدف إلى الاحتفال بالتسامح المجتمعي، مضيفة “نعتقد أن طموحنا قد تحقق، ولكن إذا شعر الناس بأي إساءة فنحن آسفون).
وقد عبرت الكنيسة الكاثوليكية عن إدانة احتفال أولمبياد باريس 2024، بوصفه متضمنًا لمشاهد ساخرة من الشريعة المسيحية ، فيما ورد مؤتمر الأساقفة الإيطاليين أنه ما كان ينبغي للاحتفال بالثقافة الفرنسية أن يتخذ منعطفًا سلبيًا بشكل غير متوقع، وصار استعراضًا للأخطاء المبتذلة، بينما قال رئيس الأساقفة تشارلز سكيلون، أكبر مسؤول كاثوليكي في مالطا، ومسؤول بالمكتب العقائدي القوي في الفاتيكان، إنه اتصل بالسفير الفرنسي، للشكوى من الإهانة غير المبررة.
وتقام منافسات دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، حتى الحادي عشر من شهر أغسطس المُقبل، فيما قررت الدولة الفرنسية تنظيم حفل غير مسبوق لتقديم الأولمبياد عبر قوارب تحمل الوفود الرياضية المشاركة من كافة أنحاء العالم عبر نهر السين.