كتب -محمد السيد راشد
استقبل وزير الخارجية الصيني وانغ يي في بكين اليوم الاثنين 20 نوفمبر 2023 وفدا من وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية الذي بدأ زيارة للصين لمدة يومين لبحث وقف العدوان الاسرائيلي على غزة. ويضم الوفد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه.
وقال وانغ في كلمته الافتتاحية للاجتماع «فلنعمل معاً لتهدئة الوضع في غزة سريعاً ولاستعادة السلام في الشرق الأوسط في أقرب وقت».
وأضاف وانغ أن «ثمة كارثة إنسانية تتكشف في غزة»، مشيراً إلى أن الوضع في غزة يؤثر في كل البلدان في جميع أنحاء العالم ويعيد النظر في مبدأ الخير والشر والمبادئ الأساسية للإنسانية.وشدد على أن «المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بشكل عاجل ويتخذ إجراءات فعالة لمنع انتشار هذه المأساة».
وقال وانغ «الصين صديقة وشقيقة جيدة للدول العربية والإسلامية، دافعنا دائماً بحزم عن الحقوق والمصالح المشروعة للدول العربية والإسلامية، ودعمنا دائماً بقوة جهود الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه ومصالحه الوطنية المشروعة».
من جانبه اكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي على ضرورة امتثال إسرائيل لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والإرادة الدولية، ووقف حربها المستعرة على غزة، وما تنتجه من معاناة وكارثة إنسانية وضرورة إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين في غزة.
بينما أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري أن هناك دولًا كبرى تمنح غطاء لإسرائيل لتنفيذ اعتداءاتها الحالية في غزة. وقال خلال الإجتماع إن هناك تطلعًا لدور أكثر قوة من جانب قوى عظمى مثل الصين من أجل وقف الاعتداءات ضد الفلسطينيين في قطاع غزة
واوضح شكري ا أن الخروقات الإسرائيلية الجسيمة لا يسميها البعض بمسمياتها الحقيقية، وتابع شكري أن هناك سياسة كانت مُعلنة لتهجير الفلسطينيين من غزة، ولكن الموقف المصري والعربي القوي الرافض للتهجير كان بمثابة خط أحمر.
يذكر ان هذه اللجنة الوزارية تشكلت بموجب قرار للقمة العربية الاسلامية التي عقدت بالرياض 11 نوفمبر الجاري للتواصل مع الدول الكبرى لوقف حرب الابادة الاسرائيلية ضد الفلسطينيين .