أراء وقراءات

اللحمة في الملايات والأحذية في المكيفات

 

 

بقلم: علي شفيق

في هذه  الأيام نري في بلادنا عجب العجاب  
.حيث نري من أصحاب السلع الغذائيه مالايطيقه بشر ولاجان ولا آيا من الاديان

فنري اللحمة ايا كان نوعها وما هي إذا كانت صحيه أو مريضه  يتم نقلها من المجازر اللى المحلات بابشع انواع النقل

فمن الممكن  أن تحمل علي عربيه كارو أو علي تروسكل أو حتي توكتك .،

وعندما تصل  للمحل ترى اللحمه معلقه في الشارع وملفوفه فى ملايه  والجزار  في يده جروح  ولا نري أي وقايه من أدوات شخصيه مستخدمه

نذهب في اتجاه آخر              
الأحذية في المعارض تحب تتصور معاها تري المحل مزخرف من الرخام والجرانيت  والأحذية في الفتارين والمحل مكيف والعامل يلمع الجزم بصفه دائمه.،
 أيهما اولي  أن  نحافظ عليها الجزم اللي بنمشي بها علي التراب والطين أم اللحمه التي ناكلها نحن وابنائنا .،
ونرجع نقول من اين هذه الامراض الخبيثه.،
ياتري ايهما يكسب اكثر من الآخر الجزار ام بائع الأحذية
اين الصحه من هذا الكلام

الحل من الحكومه الزام الجزارين تجهيز محلات بعمل ثلاجات زجاجيه يعرض بها اللحمه ونقل اللحمه من المجاز الي المحل عن طريق عربيات ثلاجه ومن يخالف ذلك يعرض نفسه لاقصي العقوبه.

خطأ: نموذج الاتصال غير موجود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.