المؤتمر السنوى السادس لجمعية جنوب مصر للسكرى بجامعة أسيوط
أسيوط/محمد عبدالراضى
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط شهدت الجامعة اليوم الأربعاء افتتاح المؤتمر السنوي السادس لجمعية جنوب مصر للسكري والغدد الصماء تحت عنوان اضطرابات الغدة الدرقية وعلاقتها بمرض السكري ومتلازمة التمثيل الغذائي
وبحضور الدكتور أحمد عبد المولى
نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب والدكتور يوسف صالح وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي لمستشفيات أسيوط الجامعية والدكتور محمد اليمني رئيس قسم الباطنة والدكتورة لبنى التوني رئيس الجمعية والدكتور صلاح عرجون سكرتير عام الجمعية ورئيس المؤتمر، والدكتورة ولاء أنور سكرتير الجمعية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وأطباء مستشفيات وزارة الصحة من أقسام الباطنة، وغيرها من الأقسام ذات الصلة بموضوع المؤتمر.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي
حرص جامعة أسيوط من خلال مستشفياتها الجامعية على تقديم خدمات طبية متميزة، وتوفير أوجه الرعاية الصحية المختلفة للمواطنين على الوجه الأكمل، مشيرًا إلى أن جامعة أسيوط تعمل علي فتح آفاق واسعة للتعاون مع كل مؤسسات الدولة ، ومؤسسات المجتمع المدني ؛ لتبادل الخبرات مع المؤسسات الصحية في محيطنا الإقليمي والدولي.
وأشار الدكتور أحمد عبد المولى
في كلمته في افتتاح المؤتمر إلى دعم إدارة الجامعة للجمعية، ولقسم الأمراض الباطنة في أنشطتهما المتميزة ومؤتمراتهما الناجحة التي تتناول أكثر الأمراض انتشاراً، وأكثرها تأثيراً على الصحة والاستقرار الأسري لعدد كبير من المصابين بها، وتزيد وعي المتخصصين بأحدث المستجدات العالمية في تشخيصها وعلاجها بما ينعكس إيجابياً على المرضى
وأشاد الدكتور يوسف صالح
بقسم الأمراض الباطنة وهو أكبر أقسام الكلية والمستشفى حيث يضم ست وحدات متخصصة في عدة تخصصات فرعية، تعمل على تحقيق التكامل للصالح العام، وتقديم أفضل خدمة طبية للمترددين على المستشفيات الجامعية، مشيراً إلى أهمية الدبلومات المهنية التي تم إنشاؤها في الفترة الأخيرة، والتي تجمع بين تخصصات عدد من المجالات الطبية، وهو ما يلبي الاحتياجات العلمية للأطباء في العصر الراهن.
وأشاد الدكتور إيهاب فوزي
بحسن تنظيم المؤتمر، والتعاون بين الأقسام العلمية بكلية الطب؛ حيث يأتي المؤتمر بالتعاون بين قسم الأمراض الباطنة وأقسام النساء والتوليد، والجراحة العامة، والأشعة التشخيصية والتداخلية، والأشعة العلاجية والطب النووي وعلاج الأورام، ومستشفيات وزارة الصحة، مؤكداً أن الطب الحديث يعتمد على الطب التكاملي، وفرق العمل المتكاملة
وأوضحت الدكتورة لبنى التوني
إن الجمعية كانت من أوائل الجمعيات من حيث الاهتمام والتركيز على أمراض الغدة الدرقية، والتي تعد ثاني أكثر أمراض الغدد انتشاراً بعد مرض السكري، ويحتفل العالم بها خلال شهر مايو من كل عام؛ نظراً لتأثيرها على عدد كبير من الجوانب الصحية والاجتماعية للمرضى المصابين بها، مقدمةً جزيل الشكر لكل من أسهم في إنجاح المؤتمر، وعلى رأسهم إدارة الجامعة، وإدارة كلية الطب، والمستشفيات الجامعية، ورؤساء الأقسام المشاركة، والقائمون على وزارة الصحة بأسيوط ، وجميع المشاركين من هذه الجهات.
وأضاف الدكتور صلاح عرجون
أن مؤتمر هذا العام يتضمن ست جلسات علمية وورشتي عمل على مدار يومين، ويناقش عددا من الموضوعات منها؛ الجديد في تشخيص وعلاج أمراض الغدد الدرقية، وعلاج البؤر الحميدة بالغدة الدرقية بالتردد الحراري للميكروويف، وإزالة هذه البؤر بالمنظار الجراحي، وعلاقة الغدة الدرقية بالخصوبة والحمل والإجهاض، وعلاج الحالات المستعصية من فرط نشاط وخمول الغدة الدرقية.