الإعلان عن إنعقاد ( الملتقى العربى الخليجي السنوى لرواد التدريب 2019 ) الشهر المقبل
د. العطار يدعو لتكريم العلماء الذين ساهموا فى تغيير مجرى حياتنا
كتبت : شيماء عطا
وسط حضور كثيف من الصحفيين والإعلاميين والمهتمين افتتح د على العطار خبير التدريب العالمي المؤتمر الصحفي للإعلان عن موعد انعقاد الملتقى العربى الخليجي السنوى لرواد التدريب 2019 لتوضيح أهداف الملتقى وأهم البنود والمواثيق لحماية التدريب وفكرة وتأسيس الملتقى بالإشتراك مع المنسق العام للبورد العالمى بتنظيم فرست فيجن .
وصرح د. على العطار ان الملتقى سيعقد يومي 13 و 14 يناير 2019 مؤكدا أن التدريب اليوم بحاجة فعلية إلى وعى أكبر لدى عامة الناس والغير متخصصين لأن الكثير سواء فى مصر أو معظم الدول العربية يثقون ثقة عمياء فى المدرب ويعتقدون أنه يغيرهم تماما أو يجلب لهم المال ولا تعرف من أى المصداقية تأتى فكان لابد من أن نضع مدرب متخصص حتى تذهب إلية وأنت مطمئن حيث يوجد جائزة للتدريب والتنمية وأخترت تنمية لأن هناك أشخاص تنمويون ساهموا فى تغيير الدول العربية والإعلام بعيد عنهم كل البعد .
وأضاف : هل تعلم أخى الكريم أن فى مصر علماء ساهموا فى تغيير مجرى حياتنا بالكامل فى العالم ولم يتم تكريمهم حتى هذه اللحظة منهم الدكتور المهندس حاتم زغلول الذى أخترع ال wifi من منا لا يستخدم ال wifi وأيضا الذى أخترع شريحة الحاسب وهو عالم مصرى وغيرهم الكثير والكثير ، فكل شخص منا يحرص ان يكون شخص تنموى وانسان هادف ذات رسالة محترمة لذلك انا اليوم أحمل أمانة كبيرة فى هذا الملتقى نيابة عن جامعة الدول العربية التى يكون لى وقفات عديدة من خلال وسائل الاعلام ان شاء الله ،حتى نرسخ مبدأ أن كل من ساهم فى مجال التنمية فى قطاعات كلا من القانون والاتصال والفن والتمثيل والرياضة وغيرة وكل سنة سوف نزيد مجال من المجالات
واوضح أنه سيتم دعمهم لمدة عام كامل إعلاميا ولوچستيا وسوف نتيح لهم التنقل فى البلدان العربية من خلال شركائنا بستغرب مع الأسف بأنك اليوم كعربى لا تستطيع التنقل فى البلدان العربية إلا بعد أن تجد مايكفلك أو يضمنك فلذلك أعدكم فى الملتقى العربى لرواد التدريب والتنمية نفتح المجال لكم كأفراد او مراكز تدريب أو إعلاميين لتكونوا معانا كفريق لترسيخ هذه الجائزة وهى تكون سنوية بمثابة المهرجانات الكبرى مثل مهرجان كان أو مهرجان الإسكندرية من خلال جهودكم معانا وأنا أقولها دائما عندما نشاهد المصرى بالكويت فنطمئن أن دولة الكويت ليست بخطر .
