العالمالمجتمع

المانيا تنفي استهداف المشتبه به في تفجيرات باريس مركز أبحاث نووية

صلاح عبدالسلام المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس
صلاح عبدالسلام المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس

نفى جهاز المخابرات الداخلية الألماني اليوم الخميس 14 ابريل 2016، ابلاغ رئيسه لأعضاء في البرلمان أن صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس كانت لديه وثائق عن مركز الدراسات النووية الألماني يوليش.

ونقلت مجموعة دويتشلاند الإعلامية عن مصادر من داخل اللجنة البرلمانية المسؤولة عن مراقبة عمل أجهزة المخابرات الألمانية قولها إن هانز جورج ماسن رئيس جهاز المخابرات الداخلية الألمانية أبلغ اللجنة المكونة من 9 أعضاء في أواخر مارس آذار أن عبد السلام كانت بحوزته وثائق عن المركز.

وقالت المتحدثة باسم جهاز المخابرات الداخلية “هذا ليس صحيحا، رئيسنا ماسن لم يتحدث قط مع أي عضو في البرلمان”.

وقالت المجموعة الإعلامية إنه تم العثور في شقة عبد السلام على مقالات مطبوعة من مواقع إلكترونية وصور لفولفجانج ماركارت رئيس مركز يوليش.

واعتقل عبد السلام الذي ولد ونشأ في بلجيكا لأبوين مولودين في المغرب في 19 مارس الماضي في العاصمة البلجيكية بروكسل وبعد 4 أيام قتل انتحاريون 32 شخصا في مطار بروكسل وقطار أنفاق.

ويوجد عبد السلام الآن في السجن انتظارا لترحيله إلى فرنسا للاشتباه في تورطه في هجمات باريس في 13 نوفمبر 2015.

ويقع مركز يوليش قرب الحدود البلجيكية وتخزن فيه النفايات النووية، وقال المركز في بيان إنه لا توجد دلائل على أي خطر وإنه على اتصال بالسلطات الأمنية ووكالات المراقبة النووية.

وقالت المجموعة إن ماسن أبلغ اللجنة البرلمانية التي تراقب عمل المخابرات والتي تكون اجتماعاتها سرية بالأمر، وقال عضوان في اللجنة أيضا لرويترز إنهما لم يخطرا بهذه المسألة.

وأحجم جهاز المخابرات الخارجية عن التعليق.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.