المبعوث الأمريكى للسودان يدلى بتصريحات جديدة حول انطلاق اليوم الثالث من مفاوضات جنيف
بيرييلو : فتح معبر أدرى الحدودى يعد إنجازًا مهماً فى إطار الجهود الإنسانية
كتبت : د.هيام الإبس
أعلن المبعوث الأمريكى الخاص للسودان، توم بيرييلو، في تغريدة على منصة “إكس” اليوم الجمعة 16 أغسطس، عن انطلاق اليوم الثالث من المفاوضات فى سويسرا المتعلقة بالأزمة السودانية.
وأكد بيرييلو أن هذه المفاوضات تأتى فى وقت حرج يتطلب اتخاذ خطوات فعالة لمعالجة الوضع الإنسانى المتدهور فى البلاد.
انجاز مهم
وأشار بيرييلو إلى أن فتح معبر أدرى الحدودى يعد إنجازًا مهماً فى إطار الجهود الإنسانية، حيث سيساهم فى تقديم المساعدات الضرورية لمن هم فى حاجة ماسة إليها، مما يساعد فى تجنب تفاقم أزمة المجاعة التى تهدد حياة الكثيرين.
وأكد على أهمية هذه الخطوة فى تعزيز الاستجابة الإنسانية فى السودان.
كما أوضح المبعوث الأمريكى أن الجهود مستمرة لإنقاذ أرواح السودانيين وإحلال السلام، مشيراً إلى أن قوات الدعم السريع مستعدة للانخراط فى المحادثات.
ودعا بيرييلو القوات المسلحة السودانية إلى اتخاذ قرار بشأن مشاركتها فى هذه المفاوضات، مما قد يسهم فى تحقيق الاستقرار فى البلاد.
فتح معبر أدرى
من جانبها ، أعلنت وزارة الخارجية السودانية، إن قرار فتح معبر أدرى الحدودى مع تشاد لمدة 3 أشهر لدخول المساعدات الإنسانية، خطوة تأتى فى إطار اضطلاع حكومة السودان بمسؤولياتها تجاه كافة المواطنين.
عمليات السلب والنهب
وأضافت الوزارة فى بيان، أن المطلوب هو إلزام “المليشيا المتمردة” بالسماح بمرور المساعدات الإنسانية دون عوائق والكف عن عمليات السلب والنهب التى درجت عليها.
السيطرة على الأوضاع
من جهة أخرى ، أكد الفريق أول ركن شمس الدين كباشى، عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للجيش السودانى، أن الجيش لا يزال يحتفظ بالسيطرة على الأوضاع فى السودان، مبشراً بتغييرات قريبة على الأرض لصالح الدولة والمواطن.
رفض لقب الجنرال
وشدد كباشى على رفض الجيش السودانى لكيفية مخاطبة وزير الخارجية الأمريكية أنتونى بلينكن، للرئيس عبد الفتاح البرهان بلقب “الجنرال”، وأصر على أن التمثيل فى المحادثات الدولية يجب أن يكون من خلال وفد يمثل الحكومة السودانية وليس الجيش. وأضاف أن الشعب السودانى يتطلع إلى أفعال ملموسة وليس مجرد وعود، وهذا حق مشروع له.
الوسطاء الحاليين
وتطرق كباشى إلى مسار السلام فى السودان، مؤكدًا رفض بلاده توسيع دائرة الوسطاء في منبر جدة، حيث يفضل السودان الحفاظ على الوسطاء الحاليين: السعودية، الولايات المتحدة، والاتحاد الإفريقي.
واتهم كباشى الولايات المتحدة بعدم الجدية فى تنفيذ اتفاق السلام، مشيراً إلى أن السودان يسعى لتحقيق اتفاق عادل يلبى طموحات الشعب السودانى ويعوضه عن الخسائر الفادحة التى تعرض لها.