سياحة و سفر

المتحف البريطاني يحسم الجدل حول إعدام نحلة

كتب / المحرر العلمي

كشفت صحيفة( ذا تيلجراف ) البريطانية حقيقة الجدل الذي  ثار في بريطانيا خلال الأيام الماضية بعد أن أمر مسئولون حكوميون، بقتل نحلة “تركية” حضرت إلى البلاد عن طريق الخطأ، برفقة عائلة بريطانية من مدينة بريستول، بعد قضاء عطلتها في تركيا. وظلت النحلة التركية على قيد الحياة مسافة تقارب 2000 ميل، وهي مخبأة في حقائب الأسرة، قبل أن تهيئ لنفسها شرنقة غير عادية في أريكة غرفة زجاجية في حديقة المنزل.

وثارت مخاوف بانها تهدد النحل البريطاني بعد فرارها من منزل العائلة البريطانية، قبل أن يتمكن المسئولون من وزارة البيئة والغذاء ، من الوصول إليها وقتلها

وكانت الحكومة البريطانية قد أمرت بقتل النحلة بسبب مخاوف من أنها تحمل فيروسات يمكنها تدمير أنواعًا من النحل البريطاني، وبعد إعلان المسئولون في بريطانيا عن قرارهم، أدانت إحدى الصحف التركية الكبرى ذلك القرار، مطالبة بعدم قتل النحلة “التركية” النادرة، قبل أن يخرج رئيس متحف النحل بمتحف التاريخ الطبيعي في لندن ديفيد نوتون، عن صمته قائلا: “تلك النحلة مختلفة عن فصيلة أوسميا أفوسيتا التركية”.

وبحسب تقرير نقلته جريدة الشروق عن الصحيفة البريطانية ،كشف نوتون، عن اختلافات كثيرة بين تلك النحلة وفصيلة أوسميا أفوسيتا، حيث إن ذيل النحلة المحكوم عليها بالإعدام برتقالي اللون، في حين أنه أبيض في فصيلة أوسميا أفوسيتا التركية، موضحا أن النحلة تتطابق أكثر مع فصيلة النواة الوسطى، المعروفة باسم النحلة المرقعة الورقية، والتي تتواجد ببريطانيا، من حيث الحجم والشكل.

وأضاف نوتون، أن عش النحلة الملون الذي تركته النحلة خلفها في منزل العائلة البريطانية في مدينة بريستول لا ينتمي لفصيلة أوسميا أفوسيتا التركية، قبل أن ينهي كلامه: “أنا واثق من أن نتائج الاختبارات ستؤكد أن النحلة لا تنتمي لفصيلة أوسميا أفوسيتا التركية”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى