شئون عربية

المجلس التشريعي في غزة يعقد جلسة طارئة بمشاركة أولى لنواب فتح منذ أحداث الإنقسام الاخيرة

كتبت منال ياسين

عقد المجلس التشريعي في مدينة غزة، صباح اليوم الخميس، 27 يوليو، جلسة طارئة في أول مشاركة لكتلة فتح البرلمانية من أحداث الانقسام الداخلي عام 2007، وذلك بمشاركة النائب عن كتلة فتح البرلمانية، محمد دحلان، عبر الفيديو كونفرانس.
وأكد دحلان خلال كلمته؛ على ضرورة التحرك العاجل لتحرير القدس، مشيراً إلى أن ذلك لا يتأتى بالكلام، بل بالأفعال وحشد الطاقات والأشقاء العرب بما في ذلك توحيد الصف الفلسطيني.
ودعا دحلان لتجاوز الخلافات واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإنهاء الانقسام؛ مروراً بعدة خطوات أجلها دعوة الإطار القيادي المؤقت بحضور كافة الفصائل والشخصيات الوطنية الفاعلة لاتخاذ ما يلزم من قرارات لدعم القدس وإنهاء حالة الانقسام، وقال: ” إن لم توحدنا القدس فمن سيوحدنا”.
وشدد على ضرورة توفير كل الدعم للشعب في عموم فلسطين، داعياً المجلس التشريعي للسعي مع كل الكتل لعقد جلسة عادية للتشريعي بحضور الجميع، والبقاء في حالة انعقاد دائم لمتابعة كافة التطورات، والتواصل مع برلمانات العالم من أجل القدس.
وعبر دحلان عن أمله في لقاء قريب من أجل تحرير القدس، منوهاً إلى أن جهوداً مشتركة قد بذلت بالفعل مع المسؤولين في حركة حماس لأجل إعادة الأمل لأهل قطاع غزة المحاصر، واصفاً تلك الجهود بالإيجابية رغم إنها في بداية الطريق إلا أنها ستؤتي ثمارها لاحقاً.
وقال: ” سنعمل بلا كلل من أجل تعميق هذه التفاهمات لعلها تعطي نموذج لقوى شعبنا للتلاحم في إطار مؤسسات وطنية منتخبة، وفي إطار منظمة التحرير بعد هيكلتها للكل الفلسطيني فعلاً وليس قولاً.”
وفي ذات السياق، أكد النائب عن كتلة حماس، أحمد بحر، أن قضية القدس هي القضية المركزية لشعب فلسطين والأمة العربية والاسلامية، مشدداً على ضرورة تظافر الجهود لكنس الاحتلال، ولا يتم ذلك إلا من خلال الوحدة والمقاومة.

وقال بحر: “لغة المقاومة والصمود هي كلمة السر في مواجهة الاحتلال وإحباط مخططاته ضد شعبنا ومقدساته، وإن العمليات الأخيرة وصمود شعبنا قلبت كل الموازين الصهيونية، وأعادت بوصلة الصراع إلى وجهتها الحقيقية ومسارها الصحيح من جديد، ومنحت زخما جديداً لانتفاضة القدس.”
وتابع: “لذا نعلن رفض التطبيع مع اليهود سياسيا واقتصاديا وشعبيا، ونرفض التنسيق الأمني اللعين بين السلطة والاحتلال، ومن يصر على ذلك فليس منا وعليه أن يرحل، فنحن نجتمع اليوم يجمعنا انتمائنا الوطني وحبنا لفلسطين وشعبها ومقدساتها، ويحذونا الأمل في تكريس أسس الوحدة والتلاحم والتكامل مع شعبنا.”
هذا ورحب بحر بمشاركة الأخوة النواب من كتلة فتح البرلمانية، والأخوة المستقلين في الجلسة الهامة التي تبحث سبل مواجهة العدوان على القدس والأقصى والمقدسات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى