المحافظه على الأرواح مقدمه علي الفروض.

كتب/حسن ابوكباش

قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية إننا هذا العام نمر بظروف استثنائية وهو ما يجعلنا فى عبادة حقيقية لله تعالى مضيفا أن مساعدة المحتاجين فى زمن الشدائد منفعة كبيرة وجميع المذاهب الأربعة متفقة على ذلك.

وأكد مفتى الجمهورية فى مداخلة هاتفية لبرنامج “مساء dmc” المذاع على قناة دي إم سي، تقديم الإعلامية إيمان الحصرى أن الشهر كله نفحات وبركات وصلوات كثيرة ينتظرها المسلمون كل عام ولكن فى ظل الظروف الحالية فإن التدابير الوقائية هدفها مصلحة الإنسان، حيث إن سلامة الإنسان مقدمة على تأدية الفروض.

وتابع فضيلة المفتى أن صلاة التراويح نستطيع تأديتها فى البيوت باطمئنان وبنية خالصة لله سبحانه وتعالى، موضحًا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أداها فى بيته الشريف والصحابة بعده، قائلًا:إن الإنسان إذا ما جلس فى بيته طائعًا للقرارات والتدابير التى تتخذها الدولة لحمايته فإنه بلا شك له مثل أجر الشهيد كما وعده الرسول فى نص حديثه

وأوضح أنصح المواطنين الذين لم يتمكنوا من تأدية العمرة هذا العام بالتبرع بأموالها للفقراء والمحتاجين موضحًا أنه من كان يقدم موائد الرحمن خلال شهر رمضان يستطيع أن يستبدل ذلك بمساعدات عينية يقدمها للفقراء، مؤكدًا”لابد أن نمد يد العون لكل المحتاجين أو العمالة غير المنتظمة التى ليس لها مورد ثابت سوي عملها اليومي الذي تأثر بهذا الوباء،