سوف يبدأ عام هجرى جديد و على عملنا شهيد فلنغتنم هذه الفرصة و نكثر من الطاعات فى شهر المحرم شهر الله و أعينوا أسركم على كثرة الصيام و القيام و الصدقات و حسن معاملة الناس فإذا تم تسليم الوجه لله و آمنا إيمانا صادقا فان هذا سينعكس على طريقه معاملة الناس ، قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم – ” اتق الله حيثما كنت و اتبع السيئة الحسنه تمحها و خالق الناس بخلق حسن “. علينا بهجرة المعاصى فإنها أفضل الهجرة والمحافظة على الفرائض فإنها أفضل الجهاد والإكثارمن ذكر الله فإنه لايؤتى الله بشى أحب إليه من كثره ذكره و هذه وصيه وصانا بها رسولنا الكريم . إذا بدأنا العام الجديد بطاعة الله فى شهر الله (المحرم ) فسنسير باذن الله على نهجه حتى نهاية العام ، واليكم ما قيل فى المحرم وتأكيد صوم عاشوراء . عن أبى هريرة قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ” اى الصلاه افضل بعد المكتوبة ؟ قال : الصلاة فى جوف الليل ، قيل ثم اى الصيام افضل بعد رمضان ؟ قال : شهر الله الذى تدعونه المحرم ” رواه أحمد ومسلم وابو داود. عن ابن عباس رضى الله عنهما قال ” قدم النبى صلى الله عليه وسلم – المدينه فرأى اليهود تصوم عاشوراء ، فقال ” ما هذا ؟ ” قالوا : انه يوم صالح نجى الله فيه موسى وبنى اسرائيل من عدوهم فصامه موسى ، فقال – صلى الله عليه وسلم ” انا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه ” متفق عليه. عن بن عباس رضى الله عنهما قال ” لما صام رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يوم عاشوراء وأمر بصيامه ، قالوا يا رسول الله : انه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال ” اذا كان العام المقبل – ان شاء الله – صمنا اليوم التاسع ” قال فلم يأت العام المقبل حتى توفى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ” رواه مسلم وابى داود. يقول الرسول عليه الصلاة والسلام :- ” صوم يوم عرفة يكفرذنوب سنتين ماضية ومستقبلة وصوم عاشوراء يكفر سنه ماضية ” رواه مسلم .