أخبار العالمشئون عربية

“المراسلات الدبلوماسية وسلامة اللغة العربية” بمقر جامعة الدول العربية

برنامج تدريبي يقدمه الوزير المفوض الدكتور علاء التميمي

الوزير المفوض الدكتور علاء التميمي يقدم برنامج تدريبي بعنوان: “المراسلات الدبلوماسية وسلامة اللغة العربية” بمقر جامعة الدول العربية.
قدم الوزير مفوض الدكتور علاء التميمي مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية برنامج تدريبي بعنوان: المراسلات الدبلوماسية وسلامة اللغة العربية على مدار يومي الأحد والاثنين الموافقين 19 و20 كانون الأول/ديسمبر 2021، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ويستهدف البرنامج تطوير كفاءة الموظفين الدبلوماسيين العاملين في المندوبيات الدائمة للدول الأعضاء، وموظفي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وتأتي أهمية انعقاد هذا البرنامج من خلال منطلقات التطوير في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والرامية الى تحسين الكفاءة اللغوية لدى موظفي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية باعتبارهم الأداة الفاعلة في الأمانة العامة من خلال برنامج تدريبي لتطوير مهارات اللغة والتركيز على النشاطات والتدريبات الكتابية باستخدام الأساليب التعليمية الحديثة وسيلة لإكساب الموظفين المهارات الكتابية المرتبطة بمفهوم الرسم الإملائي والمهارة النحوية والصرفية.
وأستعرض التميمي، محاور البرنامج التدريبي الذي استمر على مدار يومين، حيث تناول في اليوم الأول: المراسلات الدبلوماسية من خلال بيان مفهوم المراسلات الدبلوماسية اللغوي والاصطلاحي، وعناصر الكتابة الدبلوماسية، وبيان اللغة الدبلوماسية والخطاب الدبلوماسي السياسي والبروتوكول في المراسلات الدبلوماسية.
وفي اليوم الثاني: تناول فيه الأخطاء التي يقع فيها الموظف عند كتابة التقارير والمراسلات من خلال بيان مفهوم الخطأ اللغوي والاصطلاحي، وتصنيف الأخطاء التي يقع فيه الموظف الدبلوماسي. وبيان الأخطاء الشكلية والأخطاء الموضوعية، والأخطاء التي لها علاقة بالمكان والزمان، والأخطاء الأسلوبية والفنية والمطبعية. كما استعرض قواعد كتابة الأعداد في اللغة العربية، وأحكام الترقيم، وكيفية كتابة تاء التأنيث، وكيفية كتابة الهمزة.
وأضاف التميمي، إن اللغة العربية كغيرها من اللغات لها نظام لغوى خاص تعرف به وهو مجموعة من القوانين والقواعد والاحكام التي تحكم هذا اللغة وتبادل الخبرات والمعلومات ويلتزم بها أبناؤها التزاما بعينهم على التفاهم وتبادل الخبرات والمعلومات. وإذا كانت الدبلوماسية فن الحوار والتقيد ببروتوكولات معينة، فإن الكتابة والمراسلات الدبلوماسية تشكل التعبير الأسمى للقواعد التي تحكم مختلف المجالات والأسس الدبلوماسية في التعبير اللغوي عن مختلف المسائل التي يتناولها الموقف السياسي والإطار الذي يتم بواسطته وضع هذه الأسس في مسارها الصحيح من منظور أصحاب القرار السياسي والدبلوماسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.