تقارير وتحقيقات

المركز المصري للدراسات يضم “عمرو برادة” لهيئته الإستشارية

كتبت/ إيمان أبو الليل

أعلن المركز المصري للدراسات والأبحاث الإستراتيجية برئاسة اللواء هاني غنيم رئيس مجلس الأمن، ضم الدكتور عمرو براده الأستاذ المساعد بالقصر العيني إلى الهيئة الإستشارية للمركز، كما أشار إلى أن “براده” سوف يتولى رئاسة لجنة الشباب في المركز تقديرًا لدوره وتطلعه واهتمامه بقضايا الشباب في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنفيذية.

وأضاف المركز في بيان له اليوم، إن “براده” سوف يمثل أحد الركائز الفاعلة في المركز بشكل خاص والعمل الأهلي بشكل عام خلال المرحلة المقبلة، كما لفت إلى أن اختياره للقيام بهذه المهمة يأتي إنطلاقًا من القدرات والمهارات الخاصة والشخصية والفكرية التي يتمتع بها، فضلًا عن كونه يمثل هذه الفئة من المجتمع ومن ثم فهو جدير بامتلاك الأدوات الحقيقية التي تساعد في خلق حوار جاد مع الشباب وهو النهد الذي حرص المركز عليه منذ تأسيسه.

جدير بالذكر أن الدكتور عمرو براده يعمل أستاذ مساعد بالقصر العيني، وهو زميل الكلية الملكية لطب العيون “لندن”، وزميل معهد جراحات العين الدقيقة “برشلونة”، وزميل المعهد الأوروبي لدراسات العين المتقدمة “سويسرا”، وهو ينتمي لعائلة طبية رمادية (الجيل الثالث من اطباء العيون) فقد سبقه في هذا المجال كل من الدكتور علاء برادة، والدكتور حسن برادة، والدكتور عبد العزيز برادة، والدكتور أحمد برادة.

وقد حصل “برادة” على فرصة للتدريب والتعليم في الخارج، وهو ما تجلى في اكسابه مجموعة من المهارات الخاصة منها، أهمية الرعاية الإنسانية للمريض وأهمية البحث العلمي والنشر الدولي، والتطور المستمر والإهتمام باستخدام التكنولوچيا المتقدمة في علاج المرضى، وفضلًا عن ذلك فقد حصل على درجة الدكتوراه الثانية من إسبانيا وكان قد حصل على درجة الدكتوراة الأولى من كلية طب القصر العيني ، وحصل على زمالة و تدريب بالكلية الملكية للجراحين بالمملكة المتحدة لندن، وزمالة وعمل كمدرب بالمعهد الأوربي لدراسات العين المتقدمة بسويسرا، إضافة إلى العمل الخيري حيث عمل مع إحدى المؤسسات الخيرية بدول أفريقيا وسافر إلى أدغال دولة سيراليون لعلاج المرضى في مستشفى ميداني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.