الفن والثقافة

المساجد الأثرية على العملات الورقية

المساجد الأثرية على العملات الورقية 2

كتبت: سمر عبد الر حيم

 من المعروف أن القاهرة هى مدينة الألف مإذنة ، وأن دل ذلك على شئ فأنما يدل على كثرة عدد المساجد التى توجد بها  والتى شيدت على مدار سنوات عديدة فى مراحل التاريخ الاسلامى المختلفة التى توالت عليها .

وقد تم أختيار بعض هذة المساجد لتطبع صورها على العملات الورقية كنوع من التسويق الأثرى لأهم المعالم الاسلامية بالقاهرة والتعرف عليها ؛

حيث أن العمله هى أكثر الآشياء استخداما بين البشر،ولان تصميم العملات الورقية لايتيح الفرصة لكتابة الكثير من المعلومات عن هذه المساجد اللهم إلا إسم المسجد وتاريخ إنشاؤه فحسب .

لذلك أصبح الأمر ضرورىا للتعرف على هذه المساجد التى طبعت على العملات الورقية ، ونفض الغبار عن كل مايتعلق بها سواء من الناحية التاريخية أو المعمارية ، بداية من الفئة الاقل وهى الخمسة وعشرون قرشا( الربع جنية ) الى أعلى فئة وهى المائتى جنية . المساجد الأثرية على العملات الورقية 3

اولآ: مسجد السيدة عائشة طبع على العملة الورقية فئة الخمسة وعشرون قرشا ( الربع جنية ) يقع مسجد السيدة عائشة بميدان السيدة عائشة بحى الخليفة بالقلعةعند بداية الطريق الى مدينة المقطم .

من هى السيدة عائشة السيده عائشة هى بنت جعفر الصادق أبن الامام محمد الباقر إبن الإمام على زين العابين إبن الإمام الحسين إبن الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه ، وهى أخت الإمام موسى الكاظم رضى الله عنهما ، اى أنها من آل البيت رضوان الله عليهم وكانت من العابدات القانتات المجاهدات .

ولدت عام 122هـ ، وقد أجمع المؤرخون على أنها شرفت الى مصر هربا من بطش الخليفة العباسى بالعراق أبى جعفر المنصور بأل البيت ، وتوفيت ودفنت بمصرعام 145 هـ .

قبر السيدة عائشة الشكل مثبت على بابه لوح رخامى كان قبر بسيط مربع الشكل مثبت على بابه لوح رخامى مكتوب عليه إسمها ونسبها الشريف وتاريخ الوفاة ،وقد ظل قبر السيدة عائشة حتى القرن السادس الهجرى بناء بسيط يتكون من حجرة مربعة تعلوها قبة ترتكز على صفين من المقرنصات اما فى العصر الايوبى

فقد أهتم به صلاح الدين الايوبى ،وأنشئ بجوارالضريح مدرسة ، وذلك عندما أحاط عواصم مصر الاسلامية الاربع بسور واحد لزيادة التحصين فصل هذا الصور الضريح عن باقى القرفه فرأى ان يقيم بجوار القبة مدرسة ويفتح بابا امام الضريح سمى بباب عائشة ، ويعرف الان بأسم باب القرافة .

وصف المسجد تهدم المسجد القديم وأعاد بناءه عبد الرحمن كتخدا عام 1712 م – 1175 هـ والحق به قبة ضريحية فوق قبر السيدة عائشة ، ويتكون المسجد من مساحة مربعة يتوسطه صحن ومساحة الصلاة تتألف من ثلاثة أروقة ، تتكون من سته أعمدة فى صفين تتعامد على جدار القبلة ، ويلاحظ أن المحراب لايتوسط جدار القبلة كما هومتعارف عليه فى جميع المساجد بل يقع فى الركن الجنوبى الشرقى للجدار .

ويوجد بالواجهه الغربية للمسجد بابان بينهما المإذنة التى كانت قد تهدمت ولم يبقى منها سوى دروة واحدة ، وقد كتب علي البابين أبيات شعر فى مدح السيده عائشة . التجديدات الحديثة على المسجد تم أعمار المسجد سنة 1896هـ ،

وفى سنة 1940 م – 1359 هـ أمر الملك فاروق بإصلاح المسجد فتم اصلاح الأبواب وعمل منبر جديد وزخرفة الأسقف والجدران والمحراب .

وفى سنة 1972 تم تجديد الجامع بالكامل واستكمال المإذنة وإعادة بناء ماتهدم منه ، كما تم تجديد المسجد فى عام 1979 م فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.