الفن والثقافة

المساجد الأثرية على العملات الورقية

كتبت: سمر عبدالرحيم

ثالثا : مسجد السلطان قايتباى.،
 طبع على العملة الورقية فئة الجنية مسجد من أهم المساجد التى شيدت فى العصر المملوكى وهو مسجد ومدرسة السلطان قايتباى ،
وقد تحدث عن روعة معماره وجميل فنونه الكثير من مؤرخى الفن حيث ذكر جاييه ” أن هذا المسجد يعتبر نموذج للفن العربى ألاصيل ،
وهو من المساجد المميزة للعصور مثل جامع أحمد أبن طولون ومدرسة السلطان حسن ، بل ويعد درة المساجد الاسلامية ” ويضيف ابيرز ” انه لا يدانى هذا المسجد أى أثر أخر فى القاهرة من ناحية الجمال الفنى ”
• الموقع يقع هذا المسجد ضمن مجموعة بنائية متكاملة للسلطان قايتباى شيدت بقرافة الغفير أو ما يعرف بجبانة المماليك ، على طريق صلاح سالم .
• المنشئ وتاريخ الأنشاء المنشئ هو السلطان قايتباى المحمودى ، السلطان الحادى والاربعون من سلاطين المماليك ، المتوفى فى عام 901 هـ . أنشاء هذا المسجد فى عام 877 هـ كما هو مسجل فى النص التأسيسى أعلى مدخل المسجد ، الموافق 1472م .
• العمارة يقع هذا المسجد ضمن مجموعة بنائية تشمل على مسجد جامع ومدرسة على النمط الايوانى وقبة ضريحية وسبيل وكتاب ، وتشغل مساحة قدرها 1088 م2.
ولهذه المجموعة ثلاث واجهات رئيسية ومدخلان ، ومئذنة : أهم هذة الواجهات هى الواجهه الشمالية الشرقية حيث يقع فيها المدخل الرئيسى ويعلوة كتابا لتعليم أيتام المسلمين ،
والى اليمين الى المدخل تقع المئذنة التى يبلغ أرتفاعها 44م ، لها قمة على طراز القلة وهو الطراز المميز للمأذن فى العصر المملوكى ، وتعتبر من أرشق المأذن فى العصر المملوكى .
اما المدخل الثانى للمسجد يقع فى الواجهه الشمالية الغربية ويعتبر باب سرى للمسجد كان يستخدمه السلطان عند دخوله للصلاه . والمدرسة من الداخل عبارة عن مساحه وسطى مربعه مغطاه بشخشيه ( دورقاعة ) حولها أبعة أيونات أكبرها أيوان القبلة تبلغ مساحته 11,60 * 8م بصدر الايوان حنية المحراب ،
ويلى ايوان القبله من حيث الحجم الايوان المقابل له ثم الايوانان الجانبيان اصغر حجما ، وأسقف الايوانات جميعها من الخشب المجلد بالتذهيب والالوان ، والارضيات من الرخام متعدد الالوان . القبة الضريحية يوجد فى اركان الدرقاعه الوسطى التى تتوسط الايوانات أربعة أبواب ، يتوصل من أحد هذه الابواب الى القبة الضريحية الملحقة بالمسجد؛ وهى عبارة حجرة مربعة طول ضلعها 9,50م ،
يوجد بأرض القبة تربتان ، الكبيرة دفن بها السلطان قايتباى وافراد أسرته من الرجال ، والصغيرة دفن بها النساء ، والقبة من الخارج مزينة بزخارف نباتية وهندسية غاية فى الدقة والاتقان والجمال تشبه قطعة من الدانتيل الرقيقة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.