احدث الاخبار

المستشار الألماني يرفض خطط صفقة القرن ويدين أي مساعٍ للتوسع الإقليمي

كتب – محمد السيد راشد

كرر المستشار الألماني أولاف شولتس رفضه للمخططات الإقليمية التي تهدف إلى تغيير الحدود بالقوة، بما في ذلك رفضه المعلن لخطط “صفقة القرن” التي تشمل تهجير أهالي غزة إلى سيناء بمصر أو الأردن، بالرغم من دعم ألمانيا لجيش الاحتلال الإسرائيلي في عملياته في غزة.

وشدد شولتس في تصريحاته أمس الثلاثاء، خلال اجتماعه مع رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن في ديوان المستشارية ببرلين، على أن “تغيير الحدود بالقوة أمر مرفوض تمامًا”، مضيفًا: “هذا المبدأ موجه إلى كل من يهمه الأمر”.

وأكد المستشار الألماني مرارًا أن “سلامة الحدود مبدأ أساسي في القانون الدولي”، مشددًا على ضرورة التزام الجميع به دون استثناء.

التوتر بشأن غرينلاند

تصريحات شولتس تأتي أيضًا في سياق التوترات الإقليمية المتعلقة بتصريحات الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب، الذي طالب بضم غرينلاند، وهي أكبر جزيرة في العالم وتتمتع بحكم ذاتي داخل مملكة الدنمارك، لما لها من موارد طبيعية واسعة وموقع استراتيجي مهم.

وكان ترامب قد صرح في وقت سابق بأنه يعتبر غرينلاند “جزءًا من حرية العالم”، معربًا عن اهتمامه بالجزيرة لأسباب اقتصادية واستراتيجية. على إثر ذلك، أعلنت الحكومة الدنماركية تعزيز وجودها العسكري في المنطقة، بتكلفة تصل إلى ملياري يورو، من خلال إضافة ثلاث سفن عسكرية وطائرات مسيرة طويلة المدى، إلى جانب أقمار صناعية إضافية.

موقف ألمانيا من تغيير الحدود بالقوة

شدد شولتس على ضرورة الالتزام بالمبادئ الدولية، موضحًا أن “تغيير الحدود بالقوة مرفوض ويجب أن ينطبق المبدأ على الجميع دون تمييز”. وتأتي تصريحاته كرسالة موجهة إلى الأطراف الساعية لتغيير الحدود الإقليمية تحت أي مسمى.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.