شئون عربيةالصراط المستقيمفلسطين

المستوطنون يدنسون المسجد الأقصى في أول أيام “رأس السنة العبرية”

كتب -هاني حسبو 

في تصعيد جديد لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المقدسات الإسلامية، اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الثلاثاء المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، وذلك في أول أيام ما يسمى بـ”عيد رأس السنة العبرية”، وسط ممارسات استفزازية وترديد أغاني وتصفيق جماعي داخل ساحات الحرم القدسي.

اقتحام جماعي بقيادة يهودا غليك

وأفادت مصادر مقدسية أن عضو الكنيست السابق المتطرف يهودا غليك شارك في الاقتحام مرتدياً لباساً دينياً توراتياً، وسط حماية أمنية مكثفة من شرطة الاحتلال، في مشهد يعكس الدعم الرسمي لهذه الانتهاكات المتكررة.

استغلال المناسبات اليهودية لتكثيف الاقتحامات

تستغل جماعات “الهيكل” المزعوم المناسبات الدينية اليهودية لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، في محاولة لفرض طقوس تلمودية داخل باحاته، وسط إجراءات أمنية مشددة وتقييد لحركة الفلسطينيين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

تهويد ممنهج للحرم القدسي

وتسعى الجماعات الاستيطانية المتطرفة إلى تحقيق رقم قياسي في عدد المقتحمين، بهدف تكريس وقائع تهويدية جديدة داخل المسجد الأقصى، وطمس هويته الإسلامية والتاريخية، في خطوة تهدد السيادة الدينية على الحرم الشريف وتفتح الباب أمام مزيد من الاعتداءات على مكانته الروحية.

تقسيم زماني ومكاني تحت حماية الاحتلال

يتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات يومية من قبل المستوطنين، باستثناء يومي الجمعة والسبت، حيث تتم هذه الاقتحامات على فترتين صباحية ومسائية، وبحماية مباشرة من سلطات الاحتلال، في محاولة لفرض واقع جديد يقوم على التقسيم الزماني والمكاني للمسجد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى