تقارير وتحقيقات

المعهد الدولي العربي للسلام يشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية بالدوحة

كتبت . نحوي رجب

شارك الوفد الرسمي للمعهد الدولي العربي للسلام والتربية في أعمال مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، الذي استضافته دولة قطر، برعاية صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وبحضور ورعاية كريمة من سمو الشيخة موزا بنت ناصر، التي ألقت كلمة افتتاحية مؤثرة أكدت فيها أن «الاستثمار في الإنسان هو الأساس لأي تنمية حقيقية ومستدامة، وأن التعليم والمعرفة هما الركيزة الأولى لبناء مجتمعات قوية وقادرة على مواجهة التحديات».

وجاء المؤتمر بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وعدد من القادة والرؤساء والوزراء وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، إلى جانب حضور أكثر من 14 ألف مشارك من 20 دولة، ضمن فعاليات رفيعة المستوى هدفت إلى تحويل التعهدات الاجتماعية إلى أفعال ملموسة على أرض الواقع.

وترأست وفد المعهد الدكتورة سعاد ياسين، رئيسة اللجنة القانونية ورئيسة لجنة الشباب والرياضة، بمشاركة كلٍّ من الأستاذة نادية مخلوف والأستاذ أبوبكر أحمدو، أعضاء اللجنة القانونية.
وتُعد هذه المشاركة الأولى للمعهد بعد حصوله على الصفة الاستشارية لدى الأمم المتحدة، ما منحها أهمية خاصة من حيث تعزيز حضور المعهد في الساحة الدولية وإبراز دوره في دعم قضايا التنمية والسلام والتربية.

وخلال جلسات المؤتمر، قدّم وفد المعهد عدداً من المداخلات النوعية تناولت أهمية الإطار القانوني في تحقيق العدالة الاجتماعية، وتمكين الشباب والمرأة، وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

كما عقد الوفد سلسلة من اللقاءات الثنائية مع ممثلي منظمات دولية وإقليمية وعدد من البعثات الدبلوماسية، لبحث سبل التعاون في مجالات التعليم، وتمكين الشباب، والسلام المجتمعي، والشراكات القانونية والتنموية، بما ينسجم مع رسالة المعهد وأهدافه في نشر ثقافة الحوار والتفاهم الإنساني.

وفي تصريح لها، أكدت الدكتورة سعاد ياسين أن “تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة يتطلب تضافر الجهود بين الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني، ضمن رؤية مشتركة تضع الإنسان في قلب التنمية.”
وأضافت أن المعهد سيواصل العمل من أجل تعزيز التعاون الدولي في مجالات التربية على السلام، والعدالة الاجتماعية، وتمكين الأجيال الجديدة.

وتُعد هذه المشاركة محطة مهمة في مسيرة المعهد نحو توسيع نطاق حضوره الدولي وترسيخ موقعه كشريك عربي فاعل في دعم أجندة التنمية المستدامة 2030 وأهداف الأمم المتحدة الرامية إلى بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى