وصلت سيدة من أصل مغربي إلى بلدية ويستمنستر الموجودة بمنطقة لندن الكبرى، إثر فوزها في الانتخابات المحلية التي أجريت بلندن مؤخرًا، ويتعلّق الأمر بعائشة لِيس، المرشحة عن حزب العمل التي نالت مقعدًا في البلدية، بعد انتخابات أجريت يوم 5 مايو 2016 .
وتأتي هذه الانتخابات الخاصة بحي “شارع الكنيسة” التي أضحت عائشة تمثله، بعد استقالة ممثله السابق. وتعدّ عائشة هي أوّل مغربية-بريطانية تصل إلى المنصب في انجلترا، وقد نالت مقعدها إثر فوزها على أربعة مرّشحين آخرين، تجاوزت أقربهم إليها بـ2174 صوتًا مقابل 512، وهو كذلك مغربي الأصل، ويتعلّق الأمر برشيد بوفاس، المرّشح عن حزب المحافظين.
ووعدت عائشة خلال حملتها الانتخابية بالعمل على ضمان مساكن بأثمنة معقولة بالنسبة للأشخاص محدودي الدخل، وبدعم الاقتصاد المحلي، وتقوية أمن الساكنة وحماية البيئة، متحدثة عن رغبتها بأن تدافع عن مصالح منطقتها، وأن توّلي اهتمام بلدية المدينة إلى اهتمامات سكان منطقتها، خاصة ما يخصّ إعادة تأهيل أشهر أسواقها.
ووفق ما نقله موقع حزب العمل في بلدية ويستمنستر، فإن عائشة انتقلت إلى المنطقة عام 1983، كما أنها عملت على مدار 20 عامًا في التدبير المحلي، وقد اختارها الحزب لطموحها والتزامها السياسي، قائلًا إنها ستكون صوتًا قويًا للسكان.