المقاومة تنقذ مصير المساعدات القادمة لغزة من عصابات قوات الإحتلال
كتب – محمد السيد راشد
قامت وحدة «سهم» الأمنية التابعة للمقـ ـاومة في غزة من تنفذ حملة كبري ضد سارقي الشاحنات وقطاع الطرق في خانيونس ورفح، بعد سرقتهم أكثر من 100 شاحنة مساعدات بتواطؤ مع الاحتلال، وتقتل 5 منهم وتصيب عددا آخر (إعلام فلسطيني)حذّرت وحدة “سهم” التابعة لوزارة الدّاخلية في غزّة، بشكل صارم كل من يقوم بالشراء أو البيع أو الوساطة مع اللصوص وقطاع الطرق في البضائع المسروقة والمنهوبة في منطقة الأوروبي ومحيط ميراج جنوب قطاع غزة.
وقد أكدت “سهم” في بيانها، أنها ستتعامل بكل حزم مع التجار والبائعين المتعاونين مع اللصوص أذناب الإحتلال.
حيث تتكون “وحدة سهم” من عناصر شرطية وأمنية وبعض المتطوعين، واستدعتها الضرورة التي يعيشها قطاع غزة في ظل العدوان، خصوصا مع محاولات الاحتلال المستمرة لضرب الجبهة الداخلية، وزعزعة الأمن، وإطلاق اليد للعصابات واللصوص للعبث بأمن وقوت المواطنين.
وتتحرك القوة لضبط الأمن على الطرق الرئيسية، خصوصا في تلك التي تعبر منها المساعدات التابعة للمنظمات الدولية، والشاحنات التجارية المحملة بالبضائع، وتؤمن وصولها إلى المخازن المخصصة تمهيدا لتوزيعها على مستحقيها. والقوة الجديدة تتحرك بلباس مدني، في محاولة لتفادي استهدف قوات الاحتلال لها، ونشطت مؤخرا في تأمين مرور المساعدات في شمال وجنوب قطاع
وتنشط القوة داخل الأسواق الشعبية، في محاولة لضبط حالة الارتفاع الكبيرة في الأسعار، والتي تسببت في حرمان الكثيرين من توفير غذائهم اليومي، وفق المصدر ذاته.
اما أمس الإثنين فقد أفادت مصادر في وزارة الداخلية بقطاع غزة، بـ”إيقاع أكثر من 20 قتيلاً من عصابات لصوص شاحنات المساعدات، في عملية أمنية نفذتها الأجهزة الأمنية بالتعاون مع لجان عشائرية.