قالت الملكة رانيا، زوجة العاهل الأردني عبدالله الثاني، في مقابلة مع قناة CNN الأمريكية: « أن ما يحدث للروهينجا اضطهاد منهجي، ولو كان المسلمين هم من يرتكب أعمال العنف هذه لكان هناك رد فعل مختلف من العالم، قائلة: «ما رأيته كان مروعًا».
وأضافت زوجة العاهل الاردني:أينما نظرت حولك في المخيم فإن البؤس يعاود النظر إليك».
كانت الملكة رانيا دعت إلى وضع نهاية لمعاناة أقلية الروهينجا المسلمة، الاثنين، وذلك خلال زيارتها مخيماً للاجئين في بنجلاديش التي فر إليها من بورما عشرات الآلاف هرباً من أعمال العنف.
وأفاد بيان صادر في عمان عن الديوان الملكي «زارت الملكة رانيا في بنجلاديش، الاثنين، مخيم كوتوبالونغ للاجئي الروهينغا المسلمين بمنطقة كوكس بازار والتقت عدداً منهم، واستمعت إلى المآسي والمصاعب التي مروا بها»، حسبما نشر موقع قناة العربية.
ونقل البيان عن الملكة دعوتها إلى «وضع نهاية لمعاناة مسلمي الروهينغا والعنف الذي يتعرضون له وحماية حقوقهم»، كما دعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي«إلى اتخاذ موقف أقوى» من هذه المسألة إحقاقا للعدالة.