كتب – محمد السيد راشد
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أنه لا ينوي التبرع بأموال من أجل تمويل حملات الرئيس بايدن أو الرئيس السابق ترامب الرئاسية، وذلك وفق ما أورده تقرير لموقع “أكسيوس” الأمريكي.
وفق الموقع الأمريكي، فإن قرار ماسك “ليس نهائياً بأي حال من الأحوال لأنه”، ولا يزال بإمكانه التبرع للجنة العمل السياسي الكبرى أو أي صندوق آخر يفيد المرشح.
من جهتها، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن بيان ماسك جاء بعد أن التقى مع ترامب في فلوريدا خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث ورد أنه يسعى للحصول على ضخ نقدي لحملته.
قال فيها: “فقط لأكون واضحاً للغاية، أنا لا أتبرع بالمال لأي من المرشحين لمنصب رئيس الولايات المتحدة”.
يحدث هذا في الوقت الذي مهدت نتائج الثلاثاء الكبير الطريق لمباراة العودة بين بايدن وترامب في نوفمبر/تشرين الثاني، ووجدت حملات المرشحين نفسها في أوضاع مالية مختلفة.
وتستنزف الرسوم القانونية المتزايدة لترامب أموال حملته الانتخابية، في حين تتمتع حملة بايدن بميزة نقدية كبيرة.
ويعد ماسك واحداً من أغنى الأشخاص في العالم، حيث تقدر ثروته الصافية بأكثر من 195 مليار دولار، وفقاً لمجلة فوربس.
وترى صحيفة “أكسيوس” أنه “على الرغم من ادعائه أنه لن يتبرع لأي من الحملتين، إلا أن ماسك يواصل التعليق على الشؤون السياسية”، ففي وقت سابق من هذا الأسبوع، توجه ماسك إلى موقع إكس لانتقاد سياسات الهجرة لإدارة بايدن، زاعماً أنها تصل إلى حد “الخيانة”.
وفي منشور آخر، ردد ماسك نظرية المؤامرة اليمينية القائلة بأن الإدارة “تستورد الناخبين” الذين يشكلون تهديداً للأمن القومي.
وقال ماسك في قمة DealBook في نيويورك تايمز في نوفمبر/تشرين الثاني: “لن أصوت لصالح بايدن”، مضيفاً: “أنا لا أقول إنني سأصوت لصالح ترامب”.
وبالعودة إلى عام 2022، قال ماسك إنه أوصى “بالتصويت لكونغرس جمهوري”.