المنتدي المصري للإعلام ينظم فاعلية تحت عنوان ( مصر / افريقيا ..آفاق مستقبلية )
الصياد: إفريقيا دائما في عين مصر منذ عهد الزعيم الراحل عبد الناصر
ساندوس: التواصل مع إفريقيا يبدأ بدعوة أبنائها لزيارة مصر
كتبت : شيماء عطا
بمناسبة مرور عامين على إنشاء المنتدى المصري للإعلام ، كأول مؤسسه أهلية فى مصر تتناول فكرة الرقابة على الإعلام ،نظم المنتدى فعالية ثقافية تحت عنوان ( مصر / أفريقيا.. آفاق مستقبلية ).
وافتتح الإعلامي إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار الأسبق بالتليفزيون المصري الصالون الثقافي بقوله : عندما نطرح اليوم قضية مصر وإفريقيا فاننا فى الحقيقة نركز علي قضية هامه ونتذكر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عندما كان له كتاب بعنوان ( فلسفه الثورة ) وضمن المحاور والدوائر التي تحدث عنها فى هذا الكتاب الدائره الإفريقية . فإفريقيا دائما فى عين مصر وذكر الصياد أن الفاعليه مستمره على مدى 2018 وايضا 2019
ودعا نائب رئيس قناة النيل الدولية سابقا حسن ثابت الى الإهتمام بتغطية المناسبات الافريقية وقال : يوجد لدينا إعلاميين بدرجه عاليه من الكفاءة ،ومع الأسف الشديد في معظم المؤتمرات التى أحضرها لا يوجد بها تغطيه حضرت مؤتمر يضم ٥٥ دولة إفريقية على أرض مصر وهو يناقش قانون البحار بين الدول ولا يوجد ولا قناة تليفزيونية فالإعلام المصري يحتاج أن يهتم بالأمور الهادفة.
اهمية الاذاعة
تحدث الكاتب الصحفى ورئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطباعه والنشر سابقا جلاء جاب الله عن أهمية الإذاعة ودورها كبير فى تغيير الصورة الذهنية والحقيقة ا. واضاف الذى يجب ان نعترف به أن مصر سارت أيام عبد الناصر فى تعاون واسع بين مصر وإفريقيا ،لو استمر وبدأنا عمل متكامل زراعي مصرى سوداني لم نكن نحتاج لإستيراد القمح من الخارج . وماهو الدور الذى نقوم به فى هذه المرحله هو أن نعلن عودة الإعلام المصرى لإفريقيا وإفريقيا لمصر من خلال المؤسسات الصحفية المهنيه بالتعاون مع ماسبيرو وأيضا منصات الكترونية تستخدم التكنولوجيا باللغات بديله للإذاعات الموجهه وأيضا من خلال القوة الناعمه مثل اللاعب محمد صلاح فالصحافه الإفريقية كلها تتحدث عن إفريقيا من خلاله ونحن المصريين نستهين بالقوة الناعمه وأحيانا نحاربها بدل ماندعمها
ملاحظات على الاعلام
وأبدى أستاذ الإعلام بجامعه القاهرة دكتور حسن عماد مكاوي ملاحظات فيما يتعلق بدور الإعلام لانه إنعكاس للأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية السائدة فى المجتمع .ومصر تقلص دورها السياسي بشكل كبير خلال ال ٣٠ سنه الماضية وتقلص دورها الإقتصادي وتأثرها الاقتصادي ، فبالتالي تراجع دور الإعلام . وأذكر أن طالب نيجيري في معهد البحوث والدراسات الإفريقية كان بيحضر رساله الماجستير عن صورة إفريقيا لدى المصريين والحقيقة أنتهت الدراسة أن المصريين لديهم إنطباعات سلبية عن إفريقيا أنهم دول فقيرة ومتخلفة وهى صورة غير حقيقية وهي نتائج بعد إستطلاع رأى عدد كبير من المصريين. وهذا ناتج لأنه لايوجد معلومات كافيه عن إفريقيا أما فى فتره الدكتوراه قلت له أعمل الصورة معكوسة وهى صورة مصر لدى إفريقيا وطبق فى مجتمعك وهو نيجيريا وللأسف الشديد أيضا وجد صورة مصر لدى إفريقيا ممثلة فى مجتمع نيجيريا ايضا للأسف صورة سلبية ، أذن هناك إنقطاع كبير فى العلاقات وإنعكست هذه علي الصورة بين المصريين والآفارقه.
وقال الأستاذ حافظ أستاذ الجولوجيه أن دور الإعلام مهم جدا فمثال هل تعلم أن الحجر الجيري بيتعمل منه ٣٣٣ صناعه ولا يوجد فى إفريقيا جنوب خط عربي ٢٢ أى حجر جيري فمعظم دول إفريقيا بتستورد حجر جيري من إسرائيل ولا توجد فهناك ثروات معدنية كبيره ولكن مجهوله
ابن افريقيا
ومن جنوب السودان رحب ساندوس كثيرا بتواجده في الصالون والإهتمام بإفريقيا ووجه حديث للساده الحضور قائلا : ” لو عايز تصل إلى أفريقيا لابد أن تستقطب ابن أفريقيا لكى يتحدث عنها سواء فى قناه أو صحافه مثل ماحدث اليوم فابن البلد هو أفضل مايتحدث عنها نحن عندنا قوة ولكنهم خوفونا من الدول النامية وشكوكنا فى أنفسنا وهذا سبب أن الشباب الإفريقى يتحول إلى الغرب ونتعاون معاهم لكى نصبح أقوياء مثلهم .ولكن كل إنسان له عقل بيميزه وليس الشاب الأوروبي أعلى مننا فى العقل لا طبعا فهو مثل عقل الشاب الإفريقى ويمكن الافريقى أعلي منه فى العقل فنحتاج أن تتحدثوا عنا أكثر لنقل صوره ذهنية أفضل لدى العالم ولجذب المستثمرين لإفريقيا.