اقتصادوضوح التعليمي

المنشاوى يشهد مناقشة المهارات المطلوبة لسوق العمل بمحافظة أسيوط

أسيوط/محمد عبدالراضى

عقدت جامعة أسيوط، برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعةأسيوط مائدة مستديرة حول المهارات المطلوبة لسوق العمل بمحافظة أسيوط والتي نظمها المركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة أسيوط تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبحضور الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط والدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمود عبد العليم  نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و الدكتور محمد سليمان مصيلحي مدير المركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة أسيوط والمهندس ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب والدكتور حسام حلمي ماضي عضو مجلس النواب وممثلي ١٦ قطاعاً حكومياً وخاصاً بمحافظة أسيوط وأعضاء المركز الجامعي للتطوير المهني بالجامعة؛ لمناقشة متطلبات سوق العمل لطلاب، وخريجي الجامعة، وذلك في ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠

وناقشت المائدة  أحد القضايا المهمة التي تواجه الشباب، وهي المهارات المطلوبة لسوق العمل، وجهود جامعة أسيوط؛ لمواكبة احتياجات سوق العمل المتطورة، وإحداث التواصل بين خريجي الجامعة، وجهات العمل ذات الصلة؛ وذلك بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية في بناء إنسان متسلح بالوعي، والمعرفة، والكفاءة، وقادر علي المشاركة في دعم الاقتصاد الوطني من خلال ريادة الأعمال.

وخلال اللقاء رحب الدكتور أحمد المنشاوي بالحضور المشاركين في فعاليات المائدة المستديرة، وتحدث عن جهود جامعة أسيوط؛ لمواكبة احتياجات سوق العمل المتطورة، والتي تأتي؛ لتواكب متطلبات جامعات الجيل الرابع، وأحدث نظم التعليم التي تقوم على المنافسة مع البرامج المناظرة لها بالجامعات المحلية، والدولية، وذلك من خلال أربعة محاور مهمة هي استحداث البرامج الدراسية المميزة بنظم الساعات المعتمدة؛ وفق أحدث المعايير الدولية، وتطوير لوائح الكليات، إلي جانب التدريب على مهارات القيادة، وريادة الأعمال، الربط بين الجامعة والقطاع الخاص؛ لتوفير الفرصة للطلاب ؛ لتحديد مساراتهم المهنية الناجحة ضمن قطاع الصناعات القائمة، وكذلك الشراكة مع المؤسسات التعليمية، والعلمية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

وقدم الدكتور أحمد المنشاوي مثالاً حياً لتدريب الطلاب على مهارات القيادة، وريادة الأعمال، من خلال ما شهدته الجامعة من انطلاق معسكر ريادة الأعمال، والتوظيف، والشركات الطلابية الناشئة، والذي استمرت فعالياته لمدة شهر خلال الفترة من ٩ يوليو ، وحتى ٩ من أغسطس؛ بهدف التوظيف، والتدريب؛ بمشاركة أصحاب الأعمال، والشركات، وكذلك تطوير المهارات الطلابية في إنشاء وإدارة شركات ناجحة مشيراً إلى أهمية الربط بين الجامعة والقطاع الخاص؛ لتوفير الفرصة للطلاب؛ لتحديد مساراتهم المهنية الناجحة ضمن قطاع الصناعات بالتنسيق مع عدد من الشركاء في القطاع الزراعي، وقطاع العلوم التطبيقية والبيئية، وقطاع الهندسة والتكنولوجيا.

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي علي أهمية التكامل بين خطة الجامعة التعليمية، والبحثية، واستحداثها لبرامج جديدة، مع رؤية مصر الاستراتيجية، وأهداف التنمية المستدامة، وذلك في إطار الشراكة مع المؤسسات التعليمية، والعلمية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وبروتوكولات التعاون بين جامعة أسيوط، ومختلف الوزارات ، والهيئات ، ومؤسسات المجتمع المدني، لافتاً إلي اعتبار المركز الجامعي للتطوير المهني خير نموذج على اتفاقية الشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة ، وهو ما يسهم في دعم مهارات الطلاب ، ورفع قدرات الخريجين ، والمساعدة في تشغيلهم،  وإكسابهم مهارات جديدة تؤهلهم للالتحاق بسوق العمل.

وثمن الدكتور محمود عبدالعليم، دور المركز الجامعي للتطوير المهني في ربط الجامعة بالمجتمع؛ من خلال تنفيذ أول مائدة مستديرة مع رجال الأعمال، وأصحاب الشركات ؛ للحصول على معلومات وافية عن كيفية دمج الخريجين في سوق العمل ؛ من خلال رصد المهارات المطلوب توافرها لدى الخريج؛ ليحصل على فرص عمل مناسبة لمهاراته ، ومجالات دراسته، كما طرح على المائدة المستديرة؛ بعض الأرقام والإحصائيات ؛لمناقشتها من جانب المسئولين، والتي تضمنت: إن مصر تحتاج  ٣ ثلاث ونصف مليون وظيفة جديدة خلال العامين المقبلين، وهو الأمر الذي يتطلب ضرورة تكاتف الجهود بين الجامعة وكافة القطاعات الخاصة، والحكومية؛ لتوفير فرص العمل لملايين الخريجين ، ومعدل توظيف الإناث ١٧%فقط ، وهى نسبة قليلة؛ مقارنة بالذكور ، كما طرح نائب رئيس الجامعة- أيضا – عددا من النقاط التي تحتاج إلى إعادة النظر من جانب القطاع الحكومي،  والقطاع الخاص، هو الأكثر جذبا للخريجين مقارنة بالقطاع الخاص ؛ نظرا للتفاوت الكبير بين الأجور، وعدد ساعات العمل فى القطاعين ، مطالبا بوضع قوانين وتشريعات تعيد تنظيم العمل في القطاعين  تقضي على هذا التفاوت .

وتناولت الدكتورة وفاء بخيت نائب المدير التنفيذي لمشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إسهامات المشروع في توفير الدعم الفني لنحو ١٤ مركزاً للتطوير الجامعي في ١٠ جامعات مصرية حكومية بعد تخرجها من المشروع، وهي: جامعات المنيا، وبني سويف، و المنصورة، والإسكندرية، ومدينة السادات، وسوهاج، والزقازيق، وعين شمس، والمنوفية، وأسوان ، إلي جانب دور المشروع في تأسيس  ٨ مراكز جامعية جامعية للتطوير المهني في ٧ جامعات إضافية هي: بورسعيد، وطنطا، وبني سويف، وجامعة بني سويف التكنولوجية، وجامعة الدلتا التكنولوجية، وجامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، والوادي الجديد، وجامعة الجلالة الأهلية، فضلاً عن توقيع اتفاقيات مع خمس جامعات لإنشاء مراكز للتأهيل المهني، وهي القاهرة، وبنها، والعريش، والمنصورة الجديدة، والملك سلمان، كما أنه من المنتظر توقيع اتفاقيات مع ٤ جامعات هي: حلوان، وجنوب الوادي، ومطروح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.