المنوفية تستعد لتطوير (٨١) قرية ضمن مبادرة “حياة كريمة “بمركزى الشهداء وأشمون
كتبت إيمان البلطى
اجتمع اليوم الثلاثاء 21 يناير 2021 اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية برؤساء الوحدات المحلية لمركزى أشمون والشهداء ومديري العلاقات العامة والإدارة العامة للتخطيط والمتابعة والمكتب الفني بالديوان العام، وذلك للوقوف على المشروعات التي سيتم تنفيذها ضمن مبادرة ” حياة كريمة ” لتطوير 1000 قرية ريفية على مستوى محافظات الجمهورية وتوثيقها على أرض الواقع للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن بالريف المصري وتحقيق تنمية مستدامة.
في بداية الاجتماع أكد محافظ المنوفية أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة الاجتماعات الدورية للوقوف على مراحل وخطوات إعداد خطط شاملة لتطوير قرى مركزي أشمون والشهداء ومناقشة آليات التنسيق المشترك بين مختلف القطاعات لضمان سرعة تنفيذ المبادرة.
حيث وجه محافظ المنوفية بتشكيل لجنة لتوثيق المشاريع التنموية التي سيتم تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة ” برئاسة نائب رئيس المدينة ورئيس الوحدة المحلية القروية المختص ومدير العلاقات العامة والتخطيط بالمراكز المعنية بالمبادرة ، على أن تختص اللجنة بتسهيل إجراءات توثيق المشاريع بالوحدات القروية من خلال التصوير الفوتوغرافي (قبل – أثناء – بعد ) لإظهار حجم الإنجازات التي تتم على أرض الواقع.
وقد أشار المحافظ إلى أنه قد تم وضع الأولويات والاحتياجات الأساسية التي تمس حياة المواطنين بمختلف القطاعات الخدمية وفقا لمعايير حددها مجلس الوزراء لتقديم خدمات أفضل لسكان القرى وتخفيف العبء عن كاهلهم ورفع مستوى الحياة المعيشية.
وإيماناً من اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بالارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لمواطني المنوفية وتلبية مطالبهم واحتياجاتهم كون المنوفية من المحافظات المتميزة عن غيرها، ووفقاً لتوجيهات مجلس الوزراء باختيار مركزاً واحداً بكل محافظة حتى يشعر المواطن في كل بقعة بمصر أن هناك مشروعات تنموية وخدمية يتم تنفيذها ، فقد تم اختيار مركز الشهداء بالمنوفية ضمن تطوير الـ(1000) قرية ريفية على مستوى الجمهورية وبمساعي وجهود محافظ المنوفية استطاع إدراج مركز ( أشمون )ضمن خطة المبادرة وبذلك تكون المنوفية قد حظيت بمركزين ( أشمون والشهداء ) بواقع (27 ) قرية بمركز الشهداء و (54) قرية بمركز أشمون بإجمالي (81) قرية وفقا لمعايير حددها مجلس الوزراء بالإضافة إلى العزب والنجوع وذلك بهدف رفع قدرات البنية التحتية والأساسية لتلك القرى فضلاً عن التأكيد على مواكبة الجهود التنموية التي تنفذها الدولة بمختلف القطاعات