تبرع نائب الشهداء علاء جعفر بـ 8 اسطوانات خفف الأزمة
كتبت إيمان البلطى
تسبب تعطل سيارة النقل التابعة لمصنع الأكسجين فى مدينة قويسنا (المنوفية للغازات) في تعريض حياة العشرات من المرضى فى مستشفى الشهداء للخطر . فمن المقرر أن يمد المصنع المستشفى يوميا بـ 260 اسطوانة أكسحين بيتم نقلهم عن طريق توزيع 130 صباحًا و130 مساءً .
وأثناء تحرك العربية بأنابيب الأكسجين من المصنع باتجاه مركز الشهداء عطلت عند “بحر سيف” والوقت بيمر والأكسجين المتبقى في المستشفى أوشك أن ينفذ .وكانت لحظات حرجة على الجميع . وتأزم الموقف عندما أرسل المصنع سيارة بديلة تنقل الأكسجين ولكن يشاء قدر الله إن تتعطل السيارة الثانية عند كمين ميت أبو شيخة.
وتأزم الموقف لا الوقت للأسف يمر وكثف مكتب وزارة الصحة والمسئولين بالمستشفى اتصالاتهم مع المصنع لحرصهم الشديد على حياة المرضى لأن العناية المركزة فيها ١٦ حالة كورونا ، و قسمي العزل والباطنة فيهم ٣٥ والحضانة كذلك كانت ضمن دائرة الخطر ، ومرضى على عداد الأكسجين بما يقرب من وجود ٧٣ إنسان كانت حياتهم مهددة بالوفاة .
وتزايد الموقف تأزما ولكن تم تداركه بتوفير اسطوانات تكفي لنصف ساعة،ثم دعم آخر أضاف ساعة ثم تبرع النائب علاء جعفر وأحضر 8 اسطوانات.
وبفضل الله وصلت العربية ثالثة باسطوانات الأكسجين ، وتحرك العاملين فورًا وسريعًا للتركيب ووقتها كان نظام الأكسجين بالمستشفى “بيصفر” وتم تدارك الموقف خلال لحظات بعناية الله.