كتبت إيمان البلطى
أعطى اليوم اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية شارة البدء لرفع تراكمات القمامة بمقالب تلا وقويسنا ونقلها للمدفن الصحي بالسادات بتكلفة إجمالية (60) مليون جنيه تقريباً بعد معاناة الاهالي لسنوات طويلة من الروائح الكريهة والادخنة المنبعثة من المقالب قاربت علي ال40 عام ، وذلك في إطار خطة المحافظة لتطوير منظومة إدارة المخلفات الصلبة بنطاق المحافظة ووضع خطة استراتيجية للتخلص الآمن من المخلفات والاستفادة القصوى منها بما يعود بالنفع الاقتصادي والبيئي كما أشار محافظ المنوفية الي أنه تم تخصيص 265 مليون جنيه لرفع مقالب قويسنا وتلا والشهداء وعدد 3 مقالب ببركة السبع ، رافقه نائبه الأستاذ محمد موسى والمستشار عبده متولى رئيس مجلس إدارة شركة العربية البريطانية للصناعات الديناميكية ورؤساء الوحدات المحلية لمراكز قويسنا وتلا ومدير إدارة البيئة والمستشار الهندسي ومدير منظومة النظافة بالمحافظة .
حيث تفقد محافظ المنوفية بدء أعمال رفع تراكمات القمامة بمقلب قويسنا العمومي بطريق ميت برة والذى يقع على مساحة ( 9) أفدنة ، مشيراً الي أن حجم تراكمات القمامة به يبلغ ما يزيد عن 200 ألف طن قمامة وبتكلفة إجمالية 25 مليون جنيه ، كما تفقد أعمال رفع تراكمات القمامة بملقب تلا العمومى على مساحة 2 فدان ويبلغ حجم التراكمات به ما يزيد عن 300 ألف طن قمامة وبتكلفة 30 مليون جنيه ، وأشار المحافظ الي أنه قد تم وضع جدول زمني للانتهاء من رفع كافة مقالب القمامة بنطاق المحافظة ، موضحاً بأنه عقب الإنتهاء من أعمال نقل المخلفات بقويسنا وتلا سيتم البدء بمقالب مركز الشهداء وعدد 3 مقالب ببركة السبع ، وأوضح بأنه سيتم إنشاء مصنع لتدوير القمامة ” وخط فرز” لخدمة مركزى قويسنا وبركة السبع وكذا إنشاء محطة وسيطة ثابتة ببركة السبع وأخري بمركز ومدينة تلا خلال عام 2020/2021 .
كما كلف المحافظ رؤساء الوحدات المحلية بنطاق المحافظة بسرعة إعداد حصر شامل لكافة تراكمات القمامة الموجودة بنطاق المدن لرفعها ضمن أعمال رفع تراكمات المقالب، وخلال تفقده مقلب تلا وجه رئيس المدينة برفع كفاءة طريق تلا – طنوب وإعداد مذكرة للعرض بشأن موقف توصيل المرافق به تمهيدا للبدء في أعمال رصفه .
وقد شدد محافظ المنوفية على القائمين بتكثيف الأعمال وبذل المزيد من الجهد لسرعة الانتهاء من إزالة كافة المخلفات وفق الجداول الزمنية المقررة ، مؤكداً على أن عملية إزالة المقالب تهدف إلي الحفاظ علي البيئة عن طريق الحد من إنبعاث الروائح الكريهة والأدخنة والغازات الناتجة من إحتراق المخلفات والحفاظ علي صحة المواطنين وسلامتهم فضلا عن الحفاظ علي المظهر الحضاري