الارتفاع الجنونى للاسعار مستمرة لم تتوقف أنيابه تفترس المواطن دون شفقة أو رحمة. الغريب انه لا توجد أسباب مقنعة أو حتى معلنة لتواصل ارتفاع الاسعار ، والأشد غرابة عجز الحكومة عن السيطرة على الاسعار ومحاربة الغلاء وحماية المستهلك من جشع التجار.
فلماذا لم تتحرك الحكومة وتتخذ الإجراءات الحاسمة لرفع المعاناة عن هذا الشعب وكأنها لا تضع المواطن فى الحسبان ، واصبح المواطن يصرخ ويستنجد ولكن دون أن يجد من يسمع او يرق قلبه له،رغم أنن المواطن المحاصر بارتفاع اسعار المواد الغذائية وفواتير الكهرباء والغاز والمياه واسعار الدواء
الرحمة يا حكومة فلم يعد الفقراء الذين يشكلون وفق الاحصائيات الرمية 40 % من الشعب وحدهم الذين يعانون من الغلاء بل انضم اليهم شريحة كبيرة ليصبح حوالى 95 % من المصريين يعانون صعوبة الحياة ، بعد أن أصبح الغلاء كطوفان يطارد الجميع.
وفى اليوم العالمى لحماية المستهلك خرج علينا وزير التموين والتجارة دكتور الميصلحى ليقوم انه لا يمتلك عصا موسى حتى يقول كن فيكون، ليزيد من حالة الاحباط للمواطنين.
صرختى إلى كل مسئول عن هذا الشعب ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء.