كتب – زهير بن جمعه الغزال
ثمنت الندوة العالمية للشباب الإسلامي في اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يُحتفل به في العاشر من أكتوبر من كل عام جهود المملكة عبر رؤية 2030 في تعزيز مناخ الصحة النفسية ودعم كل ما يُسهم في تحقيق جودة الحياة من الأمن والسلم والرخاء والرقي وتحسين أحوال المعيشة وتوفير الوظائف والخدمات النوعية صحيًا وتعليميًا وتوعويًا واقتصاديًا لكل شرائح وأعمار المجتمع.
وأكدت الندوة العالمية أن ما تنفذه من برامجها ومناشطها الهادفة تعمل في ذات المناخ خاصة برامجها الشبابية التي تعمل على إعداد جيل سوي مستقيم طموح واعد متطلع لآفاق المستقبل وإيجاد شباب محصن من القلق والتوتر والاضطراب والاكتئاب والضغوط النفسية وآفة المخدرات.
ولفتت الندوة إلى أن هذه البرامج بمحاورها البناءة تعمل على تعزيز الصحة النفسية لدى قطاع الشباب لما تحويه من نشاط بدني وذهني وصحبة الإيجابيين وتجنب الضغوط والاستفادة من الخبرات ودعم المواهب وصقل القدرات والمهارات والإنجاز لدى شريحة الشباب مما يشعرهم بحياة مستقرة وصحة نفسية عالية.