الصراط المستقيم

الهداية والضلال

بقلم /أ.د. نادية حجازى نعمان

يقول الله سبحانه وتعالى : ” فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء ” ويقول مخطئ الفهم : يضل الله العبد ثم يعذبه ….من يقولوا هذا نصبوا أنفسهم خصومًا للرب ومحاسبين له ولابد أن يذكروا بالآية ” لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ” . الجهل فى السؤال السابق جهل أساسًا فى ربوبية الله التى من مقتضياتها التربية  والإصلاح ومن مستلزماتها الهداية والإضلال والله يضل من يضل بعد أن بين له سبل الهداية واضحة جلية من كتب ورسل وغيره فإذا ضل بعد ذلك يكون نتيجة أنه أحب وآثر الباطل.

من التوفيق التسليم لله تعالى فى حكمه وتدبيره لأمور خلقه  فعندما يسمع العبد قول الله تعالى ” فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء ” عليه الرجوع لله وطلب الهداية منه والإستعاذة من الضلال وصدق الله العظيم حين قال ” وماظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ” .

/أ.د. نادية حجازى نعمان

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.