بقلم / ممدوح الشنهوري*
أن قلة الوعي الصحي لدي العديد من المصريين، أو عدم الإهتمام بالبحث عنه أو عدم تحصيلة، يجعل العديد منهم يقعون في مشاكل صحية خطيرة قد تصل الي الوفاة أحيانًا، بسبب بعض الأمراض المفاجئة.كالذبحات الصدرية والجلطات، والتي يمكن تفاديها لو كان لدينا معرفة بأعراضها البسيطة في البداية ، وعدم التعامل مع هذه الأعراض بنوع من اللامبالاة، علي إنها مرض عضوي آخر في الجسم، ومن ثم تتفاقم الي مراحل صحية متأخرة بعد القليل أو الكثير من الوقت، حسب شدة الحالة لتؤدي في النهاية الي الوفاة.
فالوعي الصحي أصبح ضرورة للحفاظ على صحتنا وانقاذ حياتنا من المخاطر الصحية المفاجئة . ويمكن تحصيله بالقراءة ، ولكن يفضل المشاركة في الدوارت التدريبية اللازمة بين الحين والآخر للإسعافات الأولية . فالوعي الصحي هو بمثابة حياة جديدة قد يكون وهبها الله سبحانه وتعالي لأي إنسان قد يتعرض لأي ظرف صحي طارئ في أي مكان ،وفي أي وقت.
والحديث هنا عن الوعي الصحي، قد لا يقتصر علي نوع معين من الأمراض بل علي كافة الأمراض الجسدية والعضوية والتي قد تصيب الإنسان في أي وقت مفاجئ. وهذا لن يأتي الإ بوجود كم من المعلومات عنها، وكيفية التعامل المبدئي معها سواء كان في المنزل أو العمل أو الشارع أو أي مكان نذهب اليه لنقي أنفسنا أو أولادنا أو أهلينا أو زملائنا في العمل أو أي إنسان عابر في طريقنا، من تلك الأمراض القاتلة والتشخيصات الخاطئة التي يبدع فيها البعض في حق أنفسهم أو في حق الغير بحسن نية أو عن جهل، بعدم الوعي للعديد من بوادر بعض الأمراض، ليتحول الأمر فيما بعد الي نتائج كارثية صحية عن طريق اللأمبالة ،أو الإنتظار المميت ،أو التشخيص الخاطئ.
*عضو المنظمة المصرية والدولية لحقوق الإنسان