أراء وقراءات
اليوم إفتتاح مدرسة يهودية في دبي.
بقلم/ الدكتور محمد النجار
لم يكن إتفاق ابراهام بين الكيان الصهيوني الإسرائيلي وبين الإمارات مجرد إقامة علاقات سياسية بين بلدين ، وإنما يهدف الى نشر الأفكار والمفاهيم اليهودية ومحاولة تغيير مفاهيم وثقافة أبناء العالم الاسلامي عن وجه إسرائيل الصهيوني تمهيداً لبسط النفوذ والتغلغل الصهيوني في المجتمع الخليجي .
فإذا قارنت بين طبيعة زيارات الصهاينة الى الإمارات تجدهم يحملون أفكارا في كافة المجالات للتأثير في طبيعة الشعب الإماراتي المسلم ، فرأينا إعفاء اليهود من تأشيرات الدخول لدولة الإمارات ويُمنع المسلمون، و إفتتاح مطاعم الكوشر اليهودية .
واليوم السبت 18-12-2020 افتتاح مدرسة يهودية في دبي
وكل هذا في خلال أيام قليلة من بداية التطبيع بينما لم نر من الوفود الإماراتية المُرسلة لإسرائيل سوى الإنبهارات التي تراها على وجوههم ، وتحدثهم باللغة العبرية بدلا من اللغة العربية والإعجاب بجمال الأطفال اليهود وحفاوة الترحيب بهم .
ولا عجب أن يفتتح كبير حاخامات اليهود السفارديم((يتسحاق يوسف)) اليوم السبت 18-12-2020 مدرسة يهودية في دبي ، كما سيقوم بتنصيب الحاخام ((ليفي دوخمان)) ككبير حاخامات الجالية اليهودية في الإمارات. وذلك وفق “تايمز أوف إسرائيل”ووسائل الأعلام الإسرائيلية .
فيا تُرى هل سَتَفْتَتِحْ الإمارات مدرسة إسلامية في إسرائيل ؟؟ على غرار إفتتاح إسرائيل المدرسة اليهودية في دبي؟؟
د.محمد النجار فجر السبت 18-12-2020