كتبت أ.د.نادية حجازي نعمان
أحتفل العالم أجمع امس 30 يوليو باليوم العالمي للصداقة، ويتمّ الاِحتِفاء بالصداقة لإدراك مدى فائدتها بوصفها إِحدى المشاعر النّبِيلة في حياة البشر في كل العالم.
يحتفل العالم يوم 30 يوليو من كل عام باليوم العالمي للصداقة وهذا اليوم أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 2011، واضعةً في اعتبارها أن الصّداقة بين الشُّعُوب والبُلدان والثقافات والأفراد يمكن أن تصبح عاملاً ملهماً لجهود السلام، وتشكل فرصةً لبناء الجسور بين المُجتمعات، و للمحافظة على الروابط الإنسانِيّة، ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والإقليميّة، بالإضافة إلى المُجتمع المدنيّ، بما فيه من المنظمات غير الحكومية والأفراد، إلى الاحتفال باليوم الدوليّ للصّداقة بالطريقة المناسبة، وفقاً للثّقافة وغيرها من الظُرُوف أو الأعراف الملائمة لمُجتمعاتهم المحليّة والوطنيّة والإقليميّة، بما في ذلِك عن طريق الأنشطة التّعلِيمِيّة وأنشطة التوعية العامّة، وطُلب من الأمين العام أن يوجّه اِهتِمام جميع الدُول الأعضاء ومؤسّسات منظومة الأمم المتحدة إلى هذا القرار.
٢٠٢١/٧/٣١