السعودية

اليوم العالمي للطفل المعاق.

السعودية/هتان سعيد زمزمي

نظمت جمعية الاطفال المعوقين بمكة المكرمة صباح اليوم من شهر ربيع الثاني الحالي – مهرجان ترفيهي تعليمي توعوي بمناسبة اليوم العالمي للمعاق
وهو اليوم الذي خصصته الأمم المتحدة لتسليط الضوء على مشاكل ومتطلبات الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة وتعزيز فهم أفضل لقضاياهم وحقوقهم ،وفي إطار رسالة جمعية الأطفال المعوقين بمكة المكرمة كمؤسسة خيرية متخصصة تصدت لقضيةالإعاقة بشمولية ووصفت محور تنمية الوعي باحتياجات المعوق وكيفية التعامل معه في مقدمة أولوياتها قامت الجمعية بتبني العديد من البرامج التوعوية كان من أبرزها إحتفالات اليوم العالمي للمعاق والذي هو تحت شعار( المستقبل يمكن الوصول إليه ) والاحتفال بالفائزات بجائزة المراعي للأم المثالية لذوي الإعاقة برعاية المراعي – أقيم الحفل بمقر مركز الجمعية بمكة المكرمة –
بحي العوالي – وبمشاركة الجمعيات الخيرية والجهات الطبيةومراكز الإعاقةوالمعاهد و الفرق التطوعية ومشاركة مشاهير السوشال ميديا أحمد الفهيد – هشام الهويش
وبحضور الإعلامي المخضرم الأستاذ / منصور نظام الدين – معد برامج في عدد من القنوات الفضائية وحضور العائلات وأبنائهم وأقيم المهرجان بحديقة المركز، وكانت الفعاليات مخصصة للعائلات وتم تسليط الضوء فيها على قدرات الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة.وتعزيز وعي الجمهور بإمكانياتهم بمشاركة مجموعة من المراكز الخاصة بالإعاقة كما شهد المهرجان مشاركة ما يقارب 400 طفل وطفلة ضمن الفئة العمرية من سنتين إلى 12 سنة وعربات الفود ترك والوجبات الغذائية وعدد من الشخصيات الإجتماعية والرياضية والفنية المعروفة وحضور الأطفال المعوقين وأسرهم وزائري المركزوتضمن المهرجان العديد من البرامج التعليمية والأنشطةاليوم العالمي للطفل المعاق. 4
والمسابقات الترفيهيةالمتنوعة
وقام الأطفال المشاركون برسم لوحات فنية حرة للأطفال الزائرين واللعب في الأركان الترفيهية كـركن الرمل الخبازة ، الزراعة المأكولات
كما تطبيق برنامج جرب الكرسي التوعوي بمشاركة من الحضور والذين أتاح لهم فرصة معايشة ظروف ومعاناة المعوق اليومية من خلال مرورهم ببعض العقبات التي قد يتعرض لها المعوق وهو يستخدم الكرسي المتحرك وبالتالي التعرف عن قرب وبالتجربة المباشرة على حجم تلك الصعاب التي يواجهها المعوق في حياته اليومية واكتشاف احتياجاته من التسهيلات المكانية
والتصميمات المعمارية التي تيسر له حياته اليومية
بالكرسي المتحرك سواء في المنزل أوالعمل أوالمرافق العامة مثل المساجد
والمستشفيات والأسواق وغير ذلك-وصادف الإحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة 2019م والاحتفال بالفائزات بجائزة المراعي للأم المثالية لذوي الإعاقة برعاية المراعي -وهي جائزة سنوية لتكريم الأطفال المشمولين بخدمات الجمعية وتتضمن تكريم ١٠ أمهات يتم اختيارهن وفق معايير تعكس مدى جهودهن وحرصهن على الإستفادة القصوى لأطفالهن من خدمات التأهيل والدمج بالجمعية وتمنح الأمهات جوائز مادية قيمة وتقوم الجمعية بدور إنساني ووطني على مدى أكثر من 30 عام في التصدي لقضية الإعاقة وتقديم منظومة من برامج الرعاية المجانية في العديد من مناطق المملكة وتماشياً مع استراتيجية الجمعية في تنظيم دور الأسرة كشريك في عملية علاج وتعليم وتأهيل الطفل المعوق وبشراكة مع شركة المراعي تمنح جائزة المراعي للأم المثالية لذوي الإعاقة سنوياً للأسر المتميزة في رعاية أطفالها التي تساهم في تعظيم خدمات الجمعية المتخصصة وتهدف هذه الجائزة لإبراز الأسرة المميزة في رعاية أطفالهم المعوقين في كل مراكزالجمعيةوتكريمها كقدوة تحتذى وتحفيز الأسر على التعاون مع الجمعية في العناية بالأطفال بتطبيق التعليمات والإرشادات بالمنزل وزيادة الوعي بأهمية دور الأسرة في استكمال برامج العلاج والتعليم والتأهيل للطفل في المنزل وتفعيل
وتسريع برامج الجمعية في تأهيل الأطفال المعوقين من خلال أسرهم بالمنزل وتكريم الأسرة التي تشارك بفعالية في أنشطة الجمعية وتساهم بدور فعال في التعريف والتوعية بخدمات الجمعية بتجنب مخاطر الإعاقة في المجتمع ويُشترط في حصول أُم الطفل على الجائزة أن تكون الأسرة لديها طفل أو أكثر بأحد مراكز الجمعية أن تكون الأسرة المرشحةسعودية أو الطفل من أم سعودية وأن تكون الأم حصلت على برامج الجمعية لتدريب الأمهات وتأهيلهن في كيفية التعامل مع أطفالهن و مساعدتهم في الاعتماد على أنفسهم وأن تكون الأسرة حريصة على حصول الطفل على كل برامج التأهيل بالجمعية في مواعيدها دون غياب والتعاون مع الأخصائيات والمعلمات وأن تكون الأسرة متفاعلة مع أنشطة ومناسبات الجمعية وفق برامج تأهيل الطفل وحضور مجلس الأمهات وأن تقوم الأسرة بدور متميز في التعريف بخدمات الجمعية وتوعية أفراد المجتمع في كيفية تجنب الإعاقة والتشجيع على العلاج المبكر للأطفال المعوقين أن تقوم الاسرة بدور بارز في تحقيق الطفل تفوقاً في الدراسة بما يساهم في استكمال مراحلة الدراسية والدمج في المجتمع وأن تقوم الأسرة بدور متميز في رعاية طفلها الموهوب ومساعدته في إبراز موهبته ومشاركته في المسابقات الثقافية والدينية وتحفيزه على الفوز بما يعزز ثقته بنفسه ،من جانبها علقت مديرة مركز الجمعية بمكة المكرمة الأستاذة سلاف محمد سعيد حجازي: بأنه يجب تحفيز الأُسر على التفاعل الإيجابي مع برامج الجمعية باعتبارها شريك رئيسي في عملية تأهيل الأطفال ، وتوعية أمهـــات الأطفـــال بالممارسات و السلوكيات الصحيحة للتعامل مع أطفالــهم للحفاظ على صحتـهم من الأمراض و المشكلات الصحيةكما أكدت على أهمية إعطاء المعاقين فرصة المشاركة في الامور التي تتعلق بتطوير حياتهم وصحتهم في جميع المجالات وذلك بالتعاون مع مختلف المؤسسات والمنظمات المهتمة وإشراكهم بمختلف الفعاليات لإزالة أي قصور في فهم المجتمع تجاههم وتمنّت أن لا يكون دور هذا اليوم للمعاقين هو مجرد أنشطة ترفيهية وإنما محطات رئيسة على الطريق الصحيح نحو تذليل السبل في تخطي المصاعب التي تواجههم من خلال دعم قضايا الإعاقة بما يواكب التوجُّه العام .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.