كتبت / ا.د.نادية حجازي نعمان
يرتكز اليوم العالمي للمياة الذي يُحتفل به في 22 مارس سنويا منذ عام 1993، على أهمية المياة العذبة.
ويُراد من اليوم إذكاء الوعي بتعذر حصول ما يزيد عن ملياري فرد على المياة الصالحة للشرب. كما تتعلق هذه المناسبة باتخاذ إجراءات لمعالجة أزمة المياة العالمية. وينصب التركيز الأساسي لهذه المناسبة على دعم الهدف 6 من أهداف التنمية المستدامة الذي يعالج مسألة إتاحة المياة ومرافق الصرف الصحي للجميع مع حلول 2030.
التطور الاقتصادي وتزايد عدد سكان العالم يعنيان زيادة احتياج الزراعة والصناعة للمياه. كما أن تغير المناخ يسهم في التلوث وتوليد الاضطراب في وفرة المياه.
ومع سعي المجتمعات إلى تحقيق التوازن بين الطلب على الموارد المائية، تُتجاهل مصالح الطلب على الموارد المائية، تُتجاهل مصالح عدد كبير من الناس. وأسلوبنا في تثمين المياه يحدد كيفية إدارتها وتقاسمها. فقيمة المياه أكثر بكثير من مجرد سعرها، فالمياه لها قيمة هائلة ومركبة لنا ولأسرنا ولثقافتتنا ولصحتنا ولتعليمنا ولاقتصادنا ولسلامة بيئتنا الطبيعية.
22 مارس 2021