اليوم يوم العيد والفرحة والسرور

كتب عمرو عزوز

إظهار الفرحة بالعيد عبادة حتي ولو كانت الهموم تتساقط علي روحك .

تجهزوا من اليوم وافرحوا بالعيد ولا تُلقوا السمع لمن يقول:
‏ سوف يكون عيد ميّت لا يوجد حماس ما كأنه عيد تذكّروا قول الله سُبحانه وتعالى: ومن يُعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب .

‏السعادة بالعيدِ عبادة وسنةٌ واقتداء افرحوا بتمام النعمة وكبروا الله على ماهداكم وكونوا لفضله من الشاكرين .
للأسف ما اكثر الذين لا يريدون أن يحتفلوا بالعيد
تجدهم يقولون: الا تري حال البلد وحال الوباء الا تشعر يا رجل بالحظر المنزلي وما نحن فيه من هم وحزن وغيرهم يقول لنا عزيز مات ولا طعم للعيد بدونه او طفش وزهق او ملل او عيد بارد اومافي شيء جديد او مكتئب او هنام انا كبرت علي العيد. نقول لهم …تذكروا قول الله تعالى ذلك ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب.
العيد شعيرة من شعائر الله العيد مكافأة من الله لنا لماذا نردها ونقلل من شأنها .

لُنعظم شعائرنا واعيادنا ونعتزّ بديننا انشروا السعادة وكل عام وأنتم طيبين وبأحسن حال .
عيدكم مبارك إن شاء الله.