اليونيسف: إسرائيل تمنع دخول محاقن التطعيم وحليب الأطفال إلى غزة

كتب- هاني حسبو 

في ظل وقف إطلاق النار الهش في غزة، أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) تحذيراً خطيراً بشأن منع دخول مواد أساسية إلى القطاع، من بينها محاقن التطعيم وزجاجات حليب الأطفال. هذا المنع يعرقل جهود الإغاثة ويهدد حياة آلاف الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والأمراض في ظل الحرب المستمرة.

 أزمة في إدخال المحاقن واللقاحات

• اليونيسف تواجه صعوبات في إدخال 1.6 مليون محقن وثلاجات تعمل بالطاقة الشمسية لتخزين اللقاحات.
• المحاقن تنتظر التصاريح منذ أغسطس، فيما تعتبرها إسرائيل مواد “ذات استخدام مزدوج”.
• المنظمة تؤكد أن هذه الأدوات ضرورية لإنجاح حملة التطعيم الواسعة للأطفال.

 حليب الأطفال ومواد أساسية ممنوعة

• السلطات الإسرائيلية تمنع دخول 938 ألف زجاجة حليب أطفال جاهز للاستخدام.
• قطع غيار لشاحنات المياه ما زالت عالقة، مما يفاقم أزمة المياه في القطاع.
• رغم دخول بعض المساعدات، إلا أن المواد الحيوية لا تزال محظورة.

 حملة تطعيم عاجلة للأطفال

• اليونيسف أطلقت الجولة الأولى من ثلاث جولات لتطعيم أكثر من 40 ألف طفل دون سن الثالثة.
• التطعيمات تشمل شلل الأطفال، الحصبة، والالتهاب الرئوي.
• الهدف هو تعويض الأطفال الذين حرموا من التطعيم الروتيني خلال عامين من الحرب.

 تحديات أمام وقف إطلاق النار

• اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر كان يفترض أن يسهل تدفق المساعدات.
• وكالات الإغاثة تؤكد أن الكميات التي دخلت غير كافية لتلبية احتياجات نحو مليوني نسمة يعانون من سوء التغذية.
• استمرار القيود يهدد بانهيار الوضع الإنساني أكثر.

رسالة اليونيسف والمجتمع الدولي

اليونيسف شددت على أن منع دخول هذه المواد الحيوية يقوض جهود إنقاذ الأطفال ويعرقل العمليات الإنسانية. المجتمع الدولي مطالب بالضغط لضمان وصول المساعدات دون عوائق، وحماية المدنيين في غزة من تداعيات الحرب والجوع والمرض.