الْأَخِلَّاءُ
شعر/ محمد محمود عيسي
١/خَلِيلُ الْمَرْءِ مِرْآةٌ تَرَي…. بِهَا الْعَجَبُ مِنْ خِلٍّ وَخِلَّانِ
٢/خَلِيلٌ يَحْفَظُ لَكَ السِرَّ…. وَخِلٌّ يَفْضَحُ لَكَ الثَّانِي
٣/وَخِلٌّ لَاتَأْمَنُ دَوْمًا بَوَائِقَهُ….وَآخَرُ يَحْيَي بِخُبْثٍ وَبُهْتَانِ
٤/وَخِلٌّ يَطْلُبُ بِلَا خَجَلٍ ….وَخَجَلٌ يَخْجَلُ بِجَهْرٍٍ وَكِتْمَانِ
٥/وَخِلٌّ بِحُبٍّ وَإِخْلَاصٍ يَُوجِّهُكَ….وَالْقَلْبُ مَمْلُوءٌ بِصِدْقٍ وَإِيمَانِ
٦/وَخِلٌّ لَاتَعْرِفُ نَوَايَاهُ سَوْدَاءَ….كَانَتْ أَمْ بَيْضَاءَ أَمْ خَلْطًا بِأَلْوَانِ
٧/وَخِلٌّ أَنْتَ أَنْتَ تَرَي فِيهِ….خُلُقًا وَعِلْمًا بِلَا بَخْثٍ وَنُقْصَانِ
٨/وَخِلٌّ يَسْعَدُ بِلُقْيَاكَ حُبًا بَلْ….شَوْقًا لِرُؤْيَاكَ بِصِدْقٍ وَإِذْعَانِ
٩/وَخِلٌّ يَرْجُوا مِنْكَ مَصْلَحَةً….وَآخَرُ يَعْفُوا بِحُبٍّ وَعِرْفَانِ
١٠/وَخِلٌّ هَمُّهُ صُلْحًا وَإِصْلَاحًا….وَآخَرُ يَحْيَي لِإِفْسَادٍ وَعُدْوَانِ
١١/وَخِلٌّ هَمُّهُ دِينًا وَقُرْءَانًا وَآخَرُ….بَيْنَنَا دَخَلٌ بِحِقْدٍ وَغِلٍّ بِإِتْقَانِ
١٢/وَخِلٌّ بَشُوشٌ سِلْمٌ سَلَامٌ….وَخِلٌّ عَبُوسٌ لَهُ سُمٌّ كَثُعْبَانِ
١٣/وَإِذَا رَأَيْتَ خِلًا يَنْهَشُ بِأَعْرَاضٍ….فَلَا شَرَفًا لِرُؤْيَاهُ بَعَيدًا كَانَ أَوْ دَانِ
١٤/فَلَا شَكْوَي تُؤَرِّقُهُ وَلَا رَدْعًا يُبَاعِدُهُ….عَنْ لَحْمِ إِنْسَانٍ وَمَوْصُوفٌ بِمَنَّانِ
١٥/فَاحْذَرْ عَدِيمَ الْخُلُقِ مِنْ خِلٍّ….وَاهْفُوا دَوْمًا إِلَي خِلٍّ وَإِنْسَانِ
١٦/وَالْجَأْ إِلَي الَّلهِ لِلْبُعْدِ عَنْ خِلٍّ….لَدَغَاتُهُ سُمٌ وَقُلْ يَارَبِّ يَنْسَانِي
١٧/وَاخْتَرْخَلِيلًا ذَا تُقًي وَعَلَي خُلِقٍ…هُوَ الْبَعِيدُ عَنْ قِيلٍ وَقَالَ وَقَوْلَانِ
محمد محمود عيسي
منشاة سلطان – منوف – المنوفية